الساعة في القران هي بداية العصر المهدوي وليست القيامة

 

هل تعلم ان الساعة في القران هي بداية العصر المهدوي وليست

 القيامة ، وهل تعلم ان هناك حياة اخرة بعد حدوث الساعة هي

 العصر المهدوي لرسول الله احمد خير أيام الله على الأرض كلها

 

الساعة ليست القيامة في كتاب الله بل هي بداية العصر المهدوي

كثير من الناس لا يعلمون حتى الآن الفرق بين الساعة والقيامة ولذلك تجد الكثير من الناس يعرضون ويسخرون من الحديث عن الساعة ويعتقدون أنها القيامة ونهاية الكون ولا يعلموا أن الساعة هي الفاصل بين حياة دنيا قبلها وحياة اخرة بعدها هي حياة العصر المهدوي خير أيام الله على الأرض كلها وعصر إظهار دين الله الحق على الأرض كلها ولو كره المشركون هو عصر رسول الله احمد الامام المهدي الوعد الصادق من الله 


السبب ان الناس لا تعلم ذلك لأنهم درسوا وفهموا من كتب التراث المحرفة أن الدنيا عبارة عن موقع جغرافي في هذا العالم الذي نعيشه ولكن الآخرة عبارة عن موقع جغرافي آخر بعيد في السماء !!! ولكن الحقيقة أن هناك حياة آخرة يقع على نفس الموقع الجغرافي لارضنا وسمائنا الحالية وهي حياة العصر المهدوي وهي حياة التمكين في الأرض وتحقق الوعد الإلهي الصادق في الاستخلاف لكل الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر



للاسف تلك هي الحقيقة الصادمة أن الكثير من الناس لا يؤمنون أن العصر المهدوي يحدث في طور دنيوي على أرضنا وسماءنا الحالية بالرغم من وضوح تلك الحقيقة عند تدبر كتاب الله لنكتشف الحقيقة أن الله يخاطبنا بالألفاظ الدنيوية الواقعية في حياتنا بما يخص الساعة والعصر المهدوي وفي نفس الوقت استخدم الله ألفاظ الإيمان بالغيب لوصف الآخرة التي هي المقصودة بالآخرة للكون بأكمله والتي تحدث عند القيامة ، والسبب في تشتت الفهم عند الناس هو التضليل المتعمد في كتب التراث التي لا يوجد فيها التوضيح الكامل عن حقيقة الساعة والقيامة التي جعلتها كثير من كتب التراث هي نفسها ولا فرق بينهما ، وهي لم تميز بين الآخرة التي هي بعد الحياة الدنيا والتي تقع على نفس أرضنا وسمائنا وبين الآخرة التي هي عند القيامة للكون بأكمله 


اهم الفروقات الجوهرية بين الساعة والقيامة


1- الساعة تأتي بغتة وموعدها غيبي لا يعلمه إلا الله وحده ولكن أهل العلم يعرفون النطاق الزمني لحدوثها من خلال تتابع حدوث أشراطها التي ذكرها الله في الكتاب ليتم ترقبها ضمن تتابع حدوث الاشراط وصولا الى المرحلة الحرجة من حدوث الاشراط النهائية وهي التي قد حدثت فعلا وسوف أوضح كيف حدث ذلك في منشور مستقل لاحقا ان شاء الله ، فنحن الان نشهد نطاق زمني حرج لحدوث الساعة في أي وقت بعد ان حدثت كل أشراطها تقريبا ،والواجب علينا ترقب حدوث الساعة ضمن نطاقات زمنية يعلمها أولو العلم يعلموها للناس والتوبة الى الله بما يحب ويرضى ويستمر الترقب ضمن استدلالات من كتاب الله في أوقات معلومة وهذا هو علمنا المحدود بالنطاق الزمني فقط ولكننا لا نعلم متى يحدث موعد الساعة بالضبط في السنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة 


2- الساعة تقوم على الأحياء بينما القيامة تقوم على الأموات


3- الساعة تقوم على نفس الأرض والسماء الحالية ، بينما القيامة تقوم على سماء وأرض غير هذه التي نعرفها


4- الساعة لها علامات وأشراط قبل حدوثها المفاجئ رحمة من الله حتى يسارع الناس إلى أن التوبة قبل غلق باب قبولها ، ولكن القيامة تقوم على الأموات ولذلك ليس لها أشراط


5- الساعة تتزلزل لها الأرض زلزلة الساعة وتخرج البراكين وتنسف الجبال ويكون الناس أحياء خائفون فزعون سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ، بينما القيامة يحدث تغيير الكون ويكون الناس اموات 


وائل عبد الملك عبدالجبار

رسول الله الختم الأمين

إرسال تعليق

أحدث أقدم