حافظ على هالتك النورانية بيضاء للوقاية من اختراق الشياطين الملجمة

خلق الله حول الانسان ثلاثة خطوط دفاع تحميه وتقية من الشياطين والجن تشكل ما يسمى الهالة النورانية وهي التي تعرف علميا 3 مستويات من الطاقة وهي لباس يواري السوءة والريش ولباس التقوى والهالة حائط صد منيع حصين غير قابل للاختراق من شياطين الدجال


الدرع النوراني حول الجسم هو الهالة النورانية هو لباس التقوى

وهذا الدرع النوراني الإلهي الذي جعله الله يحيط بأجسامنا ويحمينا من شر اختراق الجن والشياطين هو نفسه الذي يهدف شرار الخلق ويخطط الدجال واتباعه لإضعافه وتمكين الشياطين والجن من اختراقنا والتحكم في تصرفاتنا وسلوكنا وقرارنا بالمس الشيطاني ، فسبحان الله الذي وصف هذا الدرع وهي هالة نبينا محمد النورانية انها سراج و تضيء فقال جل شانه ( يا أيها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بأذنة وسراجا منيرا ) ، وقد اثبت بالعلم وبالدين ان الدرع النوراني الإلهي او لباس التقوى حول الانسان يزيد ويتقوى بالأيمان وينقص ويتلاشى بالمعاصي والذنوب والبعد عن نور الله في كتابه

وفي حياتنا العملية نلاحظ اختلاف حب الناس للبعض الاخر ولمن حوله وتجد ان البعض يحب البعض الاخر مباشرة ويدخل حبهم في قلوب بعض وتتألف قلوبهم حتى دون معرفة مسبقة وفي نفس الوقت تجد وقع نفوس ناس اخرين عليك ثقيلا وكلامهم ووجودهم معك مرهقا لماذا؟ لان الانسان في اغلب الأحوال يألف الشخص قرينه المؤمن التفي الصالح عبر اتصال طاقات نورانية إيجابية نتيجة اتصال هالتهم النورانية التي تعبر عن نقاء الروح وسمو النفس ووجود الايمان والتقوى وهي التي تشعر أولئك البعض بالراحة والسعادة والنشاط والسرور عند مقابلتهم اقرانهم من المؤمنين المتقين ذوي الهالات النورانية البيضاء ، ولكن عندما تقابل شخص اخر لا تعرفه وتشعر في نفسك انه ثقيل عليك ويصعب عليك الاستمرار معه ومخالطته والسبب انه يمتص منك طاقتك النورانية الإيجابية فيحدث في نفسك الكأبة والنفور والتعب وعدم الارتياح وهذا هو متعارف عليه عند التراثيين في كتب التراث ان النفوس ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

الدجال وابليس هدفهما هو اضعاف هذا الدرع النوراني للإنسان الذي يحيط حول جسمه وجعله الله له مصدر وقاية حتى تخترقه الجن والشياطين ، فهذا الدرع النوراني هو بصمة خاصة لكل انسان وعندما يكون هشا ضعيفا يخترق الجن والشياطين الاجسام بسبب المعاصي والذنوب واكل المأكولات المحرمة ، فهل تعلم لماذا السحرة يطلبون اثرا من الشخص الذي يريدون سحره والجواب هو من اجل معرفة هالته النورانية ومعرفة سلوكه و نمط حياته حتى يتم تحديد نقاط الضعف في درعه النوراني وهالته النورانية وتحديد طرق اختراقه المتاحة تبعا لذلك
فهدف الدجال وابليس هو اختراق الثلاثة 3 المستويات للدرع النوراني والتي تسمى بالدين ( اللباس والريش ولباس التقوى ) والتي تسمى في العلم الثلاثة 3 أطياف الضوئية للهالة النورانية ، فهي طبقات ثلاثة مختلفة فلا يمكن ان يصاب الانسان بالمس او السحر او العين الا اذا كان درعه النوراني ضعيف استطاع به الأشرار عمل ثغرات وتم ضرب الدفاعات النورانية للتقوى مسبقا

فهذه الالية الإلهية لحمايتنا من الاختراق تكون في درع الانسان النوراني وطاقته الكهرومغناطيسية التي يطلقها بشكل موجات وذبذبات يستقبلها من الطاقة النورانية الكونية التي تنزل على الأرض من الشجرة النورانية الإلهية على الأرض المقدسة في مكة المكرمة ثم انعكاسها من مكة المكرمة الى الكون بأكمله ،فهذه الطاقة الكونية الكهرومغناطيسية تصدر الهيا من تحت العرش وتنتقل عبر شجرة نورانية زيتونة مباركة الى البيت المعمور في السماء السابعة ثم تنزل الى السقف المرفوع ثم تنزل الى البحر المسجور الذي يقع اسفل قاع الكعبة مرورا ببوابة المعراج الإلهية ، وهذا البحر المسجور هو بحر الحديد الهائل المنصهر الذي يقع اسفل الكعبة وتخرج من الشجرة النورانية الكهرومغناطيسية للكون بأكمله وهي الشجرة التي تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين ، وهي نفسها الشجرة النورانية الكهرومغناطيسية التي تولد الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالأرض ، وعزز الله حمايته للأرض من شر اختراق الشياطين الملجمة في عوالمها البعدية واقطار السماوات والأرض السبع للسماء الدنيا بخلقه جل شانه الغلاف الجوي والرواسي وهي التي تعني الجاذبية الأرضية بمفهوم العلم الان

وبفضل الله تدخل تلك الطاقة النورانية الكهرومغناطيسية اجسامنا عبر مراكز الطاقة الداخلية المرتبطة بغدد الجسم الرئيسة والتي تقوم بامتصاصها ثم توزيعها الى كل خلايا الجسم ، ولذلك أصبحت هذه المراكز للطاقة وهي التي تسمى بالعلم الحديث ( الشاكرات ) هدف الدجال والشياطين الملجمة لإضعافها حتى يستطاع الاختراق من خلالها ، فعندما تستهدف الشياطين الملجمة مراكز استقبال الطاقة الكهرومغناطيسية او الشاكرات في الجسم وهي المرتبطة بالغدد ومرتبطة بالدرع النوراني الذي هو لباس التقوى ينتج عن ذلك خلل في اتصال السلسلة النورانية الموصلة بين القلب والعقل ويضعف الدرع النوراني ويكون الانسان عرضة للاختراق والمس الشيطاني

يعتبر مركز الصدع الامامي للجبهة مركزا نشطا عند الكذب والخطأ وهو في القران الموصوف بقوله جل شانه (كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة) ، فالإنسان الكذاب عرضة للاحتراق من الشياطين من مركز ناصيته التي تكون نشطة ومفتوحه يتم التشويش بها والانتقال الى مخ الانسان فتضطرب سلوكياته وتصرفاته ويعجز عن اتخاذ القرار الصحيح ، ويحدث ذلك عبر تناغم وتقارب في الذبذبات الخاصة بالدرع النوراني الضعيف حول الانسان مع ذبذبات الشياطين والجان التي تصدرها لاختراق او مس ذلك الانسان ، وحتى يحدث هذا الاختراق او المس للذبذبات الشيطانية التي يصدرها او يرسلها الجن والشياطين والسحرة فلابد من حدوث عملية الوسوسة المعروقة بالوصف العلمي للكلمة وهي المعروفة بالوصف القرأني باللفظ الازيز بقوله جل شانه (( الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا )) ، المعلوم بالعلم ان ازيز النحل يبلغ سرعته 400 ذبذبة في الثانية وكذلك ذبذبات الشياطين الصادرة على الدماغ بسرعة ازيز خبيثة للاختراق او المس
لقد ميز الله هالة المجرمين العصاة التي تكون لونها زرقاء متشابهة مع هالات الشياطين التي خلقهم الله عليها من نار السموم ومن مارج من نار ومعناه اخر جزء ازرق من النار او اللهب ، فهدف الدجال وابليس والشياطين هو ايقاعنا في الكفر والشرك والمعاصي والذنوب واتباع كتب التراث والبعد عن نور كتاب الله فيضعف الدرع النوراني وتصبح الهالات زرقاء متناغمة في ازيزها وتركيبها وكينونتها مع هالات الشياطين فيسهل الاختراق والمس والتحكم بالإنسان كما يحلو لهم ، ويكون الانسان عرضة لعبادة الشيطان والانقياد لأوامره بدون صعوبات قال تعالى ( والجان خلقناها من قبل من نار السموم ) وقال تعالى ( وخلق الجان من مارج من نار )

الهالة الزرقاء هي هالة المجرم العاصي تكون ممتلئة بالثقوب والمسامات فيسهل تماما على الجن والشياطين المس والاختراق ومن ثم التحكم بتصرفات الانسان وسلوكه بكل سهولة ، الهالة الزرقاء للمجرم العاصي المتبع لكتب التراث البعيد عن اتباع نور كتاب الله تتحول الى ذلك بعد ان كانت هالته بيضاء نورانية من لحظه مولده وصاعدا حتى ابتعد عن نور الله فتحولت هالته من بيضاء نورانية ناصعة الى زرقاء مثل الجن والشياطين

ولذلك يجب ان المحافظة على هالاتنا النورانية بيضاء ناصعة لاسيما ونحن نشهد قرب فتنة الدجال وجنوده من الشياطين الملجمة التي تتدفق الى الأرض من عوالمها البعدية الان هي عوالم يأجوج ومأجوج في اقطار السماوات والأرض السبع للسماء الدنيا ، فلابد من الاستمساك بكتاب الله والابتعاد عن المأكولات المحرمة في كتاب الله والتحصن من كتاب الله لاسيما الآيات التي انزلها الله من القران شفاء للناس لان القران بالمجمل يمكن تشبيهه بالصيدلية فيه اشكال وأنواع من الادوية ولكن لا ينفع ان تستخدم أي دواء مع أي مرض لأي مرض ولكل مرض دواء هي آيات من القران فيها الشفاء يقول جل شانه ( وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) فالآية واضحة فليس كل القران بل من القران فهي من التبعيضية وهي آيات من القران المخصوصة بترتيلها نوعا وكما وتكرارا في القراءة بالطريقة الصحيحة حتى تنطلق ذبذبات الشفاء القرآنية الى مكانها المخصوص وانتقالها الى كل خلايا الجسم عبر الدم والاتصال النوراني من نور الله في كتابه
ولقد اثبت علميا ان الهالة ذات الذبذبات القوية التي يكون شكلها بيضاوي غير متعرج دليل على صحة الانسان وقوة جهازه المناعي وصحته النفسية القوية ، وكذلك لا يعلم الكثير من الناس ان بعض حالات ضيق التنفس او الشعور بالكأبة قد يكون نتيجة انسداد احد مراكز الطاقة النورانية في جسمه بشكل مستمر ، وقد يؤدي اهمالها الى مرض عضوي بعد ذلك ، ففي حالات كثيرة تعمد الجن والشياطين بعد اختراقها الى تغيير التركيب الجيني للخلايا والاضرار بالدرع النوراني الإلهي وذلك عبر عمل تحويرات على شريط DNA الجيني والاخلال بالسلسلة الجينية عبر نفثها الذبذبات بشكل مؤذي وهذه الذبذبات هي الوسوسة الشيطانية الضارة في الانسان ، ففي الوضع الطبيعي للإنسان يحدث اهتزاز داخل خلايا شريط DNA ولكن في حالة الاختراق يكون هذا الشريط الجيني اقل اهتزازا وهو الوضع الذي يكون فيه الانسان عرضة للاختراق والمس ، فهذا الخلل في سلسلة الشريط الجيني وضعف اهتزازه ناتج عن الخلل من مؤثر الذبذبات الوسواسيه الشيطانية الخبيثة التي تصدرها تلك الشياطين على الانسان
والخلاصة ان الانسان المؤمن التقي يكون دائما محاطا بالدرع النوراني الأبيض حول جسمه وهو حاجز صد منيع ضد اختراقه من الجن الشياطين ، ويكون الانسان المجرم العاصي دائما محاط بالهالة الزرقاء كثير الثقوب والمسامات فتستطيع الجن والشياطين اختراقه ويكون أداة طيعة لهم ينفذ اوامرهم كما يطلبونه منه ، فالله جعل الدرع النوراني الكهرومغناطيسي حول اجسامنا لصد الجن والشياطين من المس او الاختراق وهي البسة التقوى التي خلقها الله وجعلها على الفطرة عندما يخلق الانسان من بطن امه ، وهذا الدرع النوراني الإلهي يؤدي عمله بانتظام ويحمينا من شر الأشرار شرط التزامنا باتباع كتاب الله وعدم اتباع كتب التراث في دين البخاري والكافي ومالم نفعل ذلك فلا نلوم الا انفسنا

والسلام

وائل عبدالملك عبدالجبار
رسول الله الختم الأمين

إرسال تعليق

أحدث أقدم