يأجوج ومأجوج قصتها غامضة جدا وسياقها القرأني اعجازي والمنقول الينا بالمجمل
غير صحيح ، وقد اجتهد الكثير لذكرهم في كتب التراث بخرافات واساطير ليست من
الحقيقة في شيء ، مخلوقات اقوام يأجوج ومأجوج ليست مخلوقات أرضية بل هي
مخلوقات في عوالم بعدية من اقطار السماوات والأرض ، وهم الاقوام الذين زارهم
نبي الله سليمان ذو القرنين والمعروفة قصتهم في سورة الكهف للجميع ، فهذه
المخلوقات من يأجوج ومأجوج سوف ينسلون الى الأرض بأعداد هائلة جدا عند اقتراب
الساعة وقد كتبت الروايات والقصص ع يأجوج ومأجوج على اقوال كثيرة والسبب ان
القران استخدم اقوام لا نعرفها وتعابير قرانيه اعجازية يصعب فهمها على الكثير من
الناس واخبركم الحقيقة في هذا المقال من نور الله
لباس التقوى حول الأرض ( سبعة دروع نورانية تكون طبقات الغلاف الجوي الست وطبقة الغلاف المغناطيسي التي فوقها)
أرضنا وسمائنا الدنيا تحتوي على سبع سماوات طباقا هي طبقات الغلاف الجوي الست وطبقة الغلاف المغناطيسي السابعة وتشكل دروع نورانية أو لباس التقوى الحامي للأرض وتسكن فيها مخلوقات عوالم بعدية مفصولة عنا بسواتر غير مرئية ، الغلاف الجوي يتكون من 6 طبقات أو سماوات للسماء الدنيا هو الزجاجة الذي يظهر كوكب الأرض متألقا ساطعا عند انعكاس اشعة الشمس عليه ، وهذا الغلاف الجوي يحاط به الغلاف المغناطيسي الذي يشكل الطبقة أو السماء 7 للسماء الدنيا وهو المشكاة ، و القطب المغناطيسي الشمالي الجنوبي المتكون أسفل قاع الكعبة المشرفة هو المصباح أو فتيل الإشعال ، والمجال المغناطيسي المتولد من هذا القطب المغناطيسي الشمالي الجنوبي هو فتيل المصباح ، وهو نور الله في السموات والأرض الذي ينتشر ويتخلل ويملأ الطبقات أو السموات 7 للغلاف الجوي والمغناطيسي ، والشجرة النورانية المباركة التي يوقد منها هي مصدر النور والطاقة الكهرومغناطيسية
( الله نور السماوات والأرض ) هو نور الطاقة الإيمانية والكهربائية المنتشر في الكون بأكمله ، فالله نور 7 سماوات للسماء الدنيا والأرض وليس المقصود في الاية 7 سماوات الخاصة للكون بأكمله ، فهو نور حقيقي مخصوص للسماء الدنيا بسماواتها 7 والارض ، فالسموات السبع لارضنا هي ما يسمى بالعلم الحديث طبقات الغلاف الجوي الست وطبقة الغلاف المغناطيسي السابعة التي فوقها ، وينتشر الفيض النوراني الكهرومغناطيسي في السموات 7 كلها فكل سماء واحدة من السموات 7 لسمائنا الدنيا تسمى قطر من أقطار السموات والأرض أو عالم بعدي ، أي 7 أقطار أو عوالم بعدية يعيش عليها مخلوقات من الذين سبقونا من الجن والنسناس و يأجوج ومأجوج او ملائكة وهذه المخلوقات غير المخلوقات التي تعيش في كل الكون أو داخل و خارج مجموعتنا الشمسية
فطبقات الغلاف الجوي الست وطبقة الغلاف المغناطيسي السابعة التي فوقها هما ﺳﺒﺐ اﻟﺤﯿﺎة ﻋﻠﻲ اﻷرض كلها وﺒﺪوﻧﮭﻤﺎ ﺗﻔﻨﻲ اﻟﺤﯿﺎة وتموت كل المخلوقات ، ﻓﮭﻤﺎ اﻟﺪرع اﻟﻮاﻗﻲ ( ﻟﺒﺎس ﺗﻘﻮى اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﯿﺔ) ، فالغلاف المغناطيسي هو اﻟﺬي ﯾﻘﻮم ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ اﻷرض ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻞ اﻟﻤﻨﮭﻤﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﻌﺔ اﻟﻜﻮﻧﯿﺔ اﻟﻀﺎرة اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﻤﺪﻣﺮة وصول اﻟﺮﯾﺎح اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ واﻟﺸﮭﺐ واﻟﻨﯿﺎزك ، واﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي هو الذي ﯾﻮﻓﺮ اﻟﮭﻮاء واﻟﻤﺎء ﺑﺎﻷرض وﻛﻞ أﺳﺒﺎب اﻟﺤﯿﺎة. أي أن الله خلق 7 سماوات داخل سمائنا الدنيا في نطاق كرتنا الأرضية ، وهذه السموات 7 الخاصة بـ سمائنا الدنيا هي التي تسمى بالعلم الحديث طبقات الغلاف الجوي الست وفوقها طبقة الغلاف المغناطيسي السابعة ، والفيض النوراني الكهرومغناطيسي هو الذي يشكل هذه الطبقات أو السموات السبع وينتشر فيها ، فسمائنا الدنيا مفصولة عن تلك السموات السبع أو العوالم البعدية أو اقطار السموات والأرض بحواجز او سواتر أو برازخ غير مرئية ، وتوجد بوابات نجمية متصلة بين سمائنا الدنيا وتلك السموات السبع التي يعيش فيها مخلوقات خلقت من نار وأقوام يأجوج ومأجوج وغيرهم ، وهذه هي اقطار السموات والأرض التي ذكرها الله في سورة الرحمن
يقول الله عز وجل :- ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)) – (الرحمن)
لباس التقوى أو الهالة النورانية حول جسم الانسان
لقد خلق الله حول أجسامنا هالة نورانية من الفيض النوراني المنتشر في الاجواء هو درع نوراني مغناطيسي يحيط بالإنسان منذ الولادة ابيضا ناصعا على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، ويتأثر تباعا بالإيمان والصلاح والتقوى والبعد عن المعاصي والذنوب والبعد عن المأكل الحرام ، وهذا الدرع النوراني يحمينا من اختراق الشياطين ، ويقوي مناعتنا ضد الفيروسات والجراثيم ويحمينا من الاشعة الضارة ، وبذلك تتحصن أجسامنا وتقوى مناعتنا
وبفضل الله يدخل هذا النور والطاقة الكهرومغناطيسية المنتشرة في أرجاء الكون من مراكز طاقة خارج الجسم إلى مراكز طاقة داخل الجسم ، وهذه المراكز مرتبطة بغدد الجسم الرئيسية التي تقوم بامتصاصها وتوزيعها الى كل خلايا الجسم ، فمراكز الطاقة هي التي يطلق عليها بالعلم الحديث اسم ( الشاكرات ) ، ويعتبر عملية فتحها واختراقها الهدف الاسمى لشياطين الإنس والجن ، ولا يمكن ذلك إلا عبر اضعاف دروع الحماية النورانية الموصلة لها والمحيطة بها من حولها واضعاف السلسلة النورانية بأكملها لإحداث خلل في الاتصال النوراني بين مراكز الطاقة خارج وداخل الجسم ، فعندما يحدث هذا الخلل يصبح الإنسان عرضة للاختراق ومس الشيطان ويصبح الإنسان ممسوسا تحت سيطرة الشياطين التي تتحكم في تصرفاته وسلوكه وينقاد لها سهولة ، وهذا امر خطير جدا لا سيما عند بدء فتنة الدجال
والنتيجة لذلك هو قطعا تتأثر سلوكياتنا وطباعنا عند الاختراق او عند الاتقاء والتحصن يقول – الله جل شأنه -: ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) ) – الأعراف ، اللباس الذي نزعه ابليس هو الهالة النورانية لباس التقوى بالوصف القرأني ، يقول – الله جل شأنه -: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) )) – الأعراف ، ليس القصد كلمة المسجد في الآية انه الجامع بل هو مكان السجود في طاعة الله كما انزل في كتابه ، والزينة المقصود بها ثمرة التقوى التي نكتسبها عند اقامتنا الصلوة وتوجهنا الى القبلة ، فتدخل الى قلوبنا وتحصن اجسامنا بما يسمى لباس التقوى أو الدرع النوراني أو الهالة النورانية بزينة بيضاء نورانية من فضل الله ، يقول – الله جل شأنه -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) – (التحريم) ، ويقول – الله جل شأنه -: (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19) – (الحديد)
والسلام
وائل عبدالملك عبدالجبار
رسول الله الخاتم الامين