الشبكة المهدوية النورانية هي وعد الهي صادق ونعمة الهية عظيمة وبث نوراني محتوم من نوره جل شانه في سنوات الضيقة العظيمة وهو نور الهي يبدد الظلام الحالك في فتنة الدجال 😓
الشبكة المهدوية النورانية ينعم بها الحواريين في فتنة الدجال وتسلط الشياطين الملجمة ، هي شبكة مهدينا احمد و حوارييه الذين كذبوهم الناس واتهموهم بالجنون والتخريف 😓
ينعم الله على مهدينا احمد معجزة الحروف المقطعة سر حم
حم ( ح م ) ح م
وقد وردت 7 مرات في القرآن الكريم 😓
جعل الله سر 7 حواميم وما فيها من شفرات الهية لهذه الحروف المقطعة يتم التفعيل لهذه الشبكة المهدوية ويتصل بها النور المهدوي فيتمكن الإنسان من الانتقال والسفر إلى أماكن مختلفة 😓
يصدر الأمر ( حم ) ح م
ح م
وتكون آلية التنفيذ عبر الأمر عسق
ع س ق ( ع س ق) لتنفيذ فعل الامر الالهي عبر علم الله في الكتاب وحكمة الكتاب بشفرات يعلمها مهدينا احمد يعلمها للحواريين 😓
{حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } (غافر) {حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (الجاثية) {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (الأحقاف) ، حم ترتبط بتنزيل نور الكتاب في هذه السور الثلاث من القران الكريم 😓
( حم ) تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم { غافر } الكتاب هو الفرقان كتاب رسول الله مهدينا احمد وهنا حم هي العلم اللدني الإلهي لعلم الكتاب الذي أنزله مع الكتاب من لدنه ( العليم ) جل شانه وجعل فيه ومنه علم الحروف المقطعة وسر الشبكة المهدوية من لدن العزيز التي تجعل حياتهم عزيزة 😓
( حم ) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم { الجاثية }
( حم ) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم { الأحقاف }
( حم ) ترتبط ب تنزيل نور الكتاب بما يخص حكمة الكتاب والكتاب هو الفرقان كتاب مهدينا احمد 😓
سور7 حواميم وفيها سور غافر والجاثية والاحقاف
حم = أمر إلهي مشفر لمهدينا احمد فيه علم الله في الكتاب الفرقان من لدن { العليم } + ويتضمن فيه حكمة الله في الكتاب من لدن { الحكيم }
لتكون (حم) مفتاح العلم والحكمة النورانية في الكتاب الفرقان 😓
{ حم } هي شفرة الهية لمهدينا احمد وحوارييه الذين ومفتاح نور يفتح الله لهم به ملكوته في السماوات والأرض للمخلوقات والموجودات التي يتم تطوع وتسخر باذن الله لخدمتهم والخضوع لأمرهم ( وتفتح لهم شفرات العلوم الحياتية في شتى المجالات ) 😓
حم هي علم الكتاب المتصل بها نور الله في آيات ومعجزات في مجالات مختلفة فيكون السفر والانتقال الزماني والمكاني للمخلوقات والموجودات والأجسام بعلم من نور الله مثل هذا بقوله جل شانه ( قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد طرفك ) فقد امتلك من علم الكتاب ( علم الحروف المقطعة وعلم السبع المثاني للفرقان ) 😓
( ان في السموات والارض لايات للمؤمنين ) هي ايات الله في الكون موجودة في الكتاب ، والكتاب باللفظ يختلف عن ( ذلك الكتاب ) او (هذا الكتاب ) او ( من الكتاب ) او ( الكتاب المبين ) ، والقرآن ليس الا الجزء المقروء من الكتاب فقط الذي فيه أم الكتاب وسر حم في الكتاب 😓
ففي القران يتكلم الله عن ( ذلك الكتاب ) باسم الإشارة البعيد وهو ليس القران الذي تكلم عنه بلفظ الاشارة القريب ( هذا الكتاب ) و ( هذا القرآن ) الله جل جلاله لا يستخدم وتكلم الله عنه بلفظ التنزيل والانزال فهو الذي نزل للكتاب على النبي محمد فقط وغيره اتاهم الكتاب 😓
( حم ) امر في علم الكتاب تفتح به شفرة آيات البث النوراني المباشر للاتصال والتواصل والانتشار والتنقل والاستكشاف والتحليل والفهم والإدراك مع مخلوقات العوالم البعدية الاخرى في اقطار السماوات والارص وغيرها عبر نور دابة الشبكة المهدوية والنور المهدوي { وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون } 😓
حم هي شفرة علم وحكمة انزلت مع الكتاب منها 1- علم التنقل للمخلوقات والموجودات والأجسام يمكن تسميتها الشبكة المهدوية 2- وعلم المحاكاة مع العوالم المختلفة 3- وعلم اختلاف الليل والنهار 4- وعلم الأرزاق 5- وعلم التحكم بالرياح وتصريفها
وفيها حكمة الكتاب وفيه البرهان والحجة الالهية على الناس 😓
( حم ) امر الله في علم الكتاب وحكمة الكتاب في مجمله ثم تأتي ( حم ) التفصيلية لتلك الآيات الإلهية المجملة { ( حم ) تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعقلون } ، فقد فصلت الآيات بنظام الهي محكم لتتفجر منها المعجزات في العلوم الحياتية المختلفة 😓
الشفرة الالهية ( حم ) جاهزة عن علم الكتاب وحكمة الكتاب وتفصيله ليتكون بعد ذلك الموصل النوراني الالهي الامن المشفر وتتفعل الشفرة النورانية وذلك الموصل النوراني ( عسق ) الذي يوصل نور الوحي { ( حم ) عسق كذلك يوحي إليك والى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم } 😓
يكتمل ارتباط { حم } مع { عسق } ويتصل الوحي الإلهي المباشر لمن يصطفي من خلقه سواء كانوا أنبياء او رسل أو حتى وحيه الى النحل او غيرها ، وقد انزل الله سورة التوبة بدون بسملة لانها وحي مباشر من الله عبر ( عسق ) الى نبينا محمد ولم تنزل عبر الوسيط جبرائيل مثل بقية سور القرآن ولذلك هي بدون بسملة 😓
ينتشر النور الالهي بعد اكتمال الارتباط والاندماج للشفرتين الالهيتين { حم } و { عسق } فيتم التفعيل لها وادراكها عن علم وحكمة وتفصيل الكتاب ووحي نوراني مباشر مستمر من الله عز وجل ويتولد النور المهدوي الذي يعم الكون بموصلات نورانية هي جسيمات وذبذبات لها مستقبلاتها النورانية التي تفتح لها 😓
فقد بين الله في 5 سور صفة { حم } المفردة ثم بينها جل شانة بصفتها المدمجة { حم عسق } ، وبين جل شانه في السورتين المتبقيتين ( الزخرف ) و ( الدخان ) الاكتمال للنور الالهي والرقم 7 ، فيقول جل شانه { ( حم ) والكتاب المبين } في كلتا السورتين وهو التوصيف لماهية الكتاب لما سبقها من ( حم ) انه الكتاب المبين
( حم ) والكتاب المبين انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون ، وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم } الزخرف
{ ( حم ) والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين } الدخان
الكتاب المبين هو الكتاب الذي احصى به الله كل شيء 😓
حم شفرة غيب ظهور النور المهدوي في كتاب الله وشفرات جفر رسول الله علي { لسان صدق عليا }
لتكون حم من علم الكتاب ومن الفرقان في القرآن والكتاب المقدس ومفاتيح السبع المثاني للعلوم الحياتية المختلفة 😓
( حم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا إنا كنا مرسلين ) الكتاب المبين هو الذي احصى به الله كل شيء وجوهره في (وكل شيء احصيناه في امام مبين) وانزلناه ونشرناه ويجيء به لمحاسبة الناس بالجنة او النار الارضية في يوم الدين في العصر المهدوي 😓
( حم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين) ، فالقران هو الجزء المقروء من الكتاب فقط ، والقران ليس هو الذكر ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، ( ص والقرآن ذي الذكر ) فالقران فيه ذكر يخص مهدينا احمد محدث يجدد للناس دينهم عند ظهوره ونشره عليهم هذا الذكر ( فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) 😓
سر { حم } هو سر الرقم ( 7 ) في القران والكتاب المقدس ، فالله جعل سر الرقم 7 كبيرا وجعله في 7 ( حم ) وفي 7 سور حواميم ، فسبحان الله العظيم ، وهو سر النور المهدوي وسر الشبكة المهدوية وسر دابة الارض النورانية ومعجزات العصر المهدوي كلها 😓✋
والسلام
وائل عبدالملك عبدالجبار
رسول الله الختم الامين