معنى اللغو في القران هو اتباع كتب التراث بما يسمى السنة وكتب البخاري والكافي واخواتهم

معنى اللغو في القران هو اتباع كتب التراث بما يسمى السنة 

وكتب البخاري والكافي واخواتهم




معنى اللغو في القران هو اتباع كتب التراث بما يسمى سنة محمد وولاية علي في كتب التراث



ما هو المقصود باللغو في القران بقوله جل شأنه { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } (فصلت:26) }


اللغو في القرآن هو استحداث وصنع خط موازي للقرآن عبر التراث وهي الطريقة الوحيدة التي يمتلكها الذين كفروا من أجل الالتفاف على آيات الله في الكتاب لصنع عقيدة باطلة محرفة من علم الرجال تسمى السنة وكتب الصحاح في علم الحديث يكون لها قدسية توازي القرآن عند الناس في عقولهم وقلوبهم واقوالهم وافعالهم وسلوكهم حتى يستطيعوا من خلالها تمرير التفسيرات الباطلة التي يصنعونها بأنفسهم بديلا للتفسيرات الحقيقية لآيات الله في الكتاب وهذا هو الحل الوحيد لديهم لنشر سمومهم في كتب التراث بعد أن عجزوا عن تمريرها في كتاب الله المحفوظ من العبث والتحريف بأمره سبحانه وتعالى ، وللأسف هذا ما حدث فقد تم اللغو في القرآن وتم صنع خط موازي له بما يسمى علم الحديث أو السنة وهو علم الرجال الذي يتضمن سلسلة من الأحاديث والروايات المنسوبة للنبي وآله والصحابة والتابعين بتوصيفات مختلفة لها بين صحيح وضعيف وحسن وغيرها ، علما انها احاديث وروايات كتبت بعد 150 سنة من وفاة النبي الأكرم!!! وفعلا تم تفسير آيات القرآن اعتمادا على صحة سند ذلك الحديث أو تلك الرواية وليس على أساس صحة المتن والمحتوى ومدى توافقه من عدمه مع كتاب الله ، وبذلك نجح الاشرار فعليا في اللغو في القرآن وجعلوا الأمة تهجر القرأن ولا تتدبر آياته إلا من رحم الله ، لقد اعتمد الأشرار على رجال الدين لتمرير مخططاتهم الخبيثة في كتب التراث ، رجال الدين اقوى سلاح لنشر التحريف في كل العصور ، الأحبار هم أنفسهم الذين حرفوا التوراة ، و القساوسة هم أنفسهم الذين حرفوا الإنجيل ، والمشائخ والمرجعيات هم أنفسهم الذين حرفوا وبدلوا نور الله الحقيقي في القران بتفسيرات اخرى غريبة عجيبة لا تمت الى دين الله الحق بصلة بقصد او غير قصد.


لقد نجح الاشرار في تضمين أحاديث كثيرة منسوبة للنبي وقد استطاعوا فرضها وجعلها دين مستقل بذاتها وتكون م مع وجود القرآن لكن بشكل صوري في الحقيقة والواقع ، وفي كثير من الأحيان يتم تغليب الأحاديث والروايات على آيات الكتاب وصولا لجعل الأحاديث والروايات تنسخ آيات الله في الكتاب ، لقد نجحوا في ابتداع الكثير من تلك الأحاديث والروايات التي تتضمن فيها أحكام وعقائد وعبادات لم يشرعها الله في الكتاب ومخالفة لآيات الله في الكتاب لأنها ليست من أقوال النبي في الحقيقة ، لقد استخدموا بعض رجال الدين والمأجورين في الترويج لكل الأحاديث المنسوبة للنبي الصحيحة والغير صحيحة ومنها تلك الروايات التي تحث الناس على وجوب طاعة النبي واله عبر التراث المسموم المنسوب لهم مع تأكيدهم للناس أنه حديث أو رواية صحيحة عبر علم الرجال المزعوم ، وبذلك ترسخت المعتقدات الباطلة والمحرفة في أذهان الناس وأصبحت مقدسة لهم قولا وفعلا ، لقد جعلوا من الأحاديث المكذوبة عن النبي  مصدر الفتاوى والتفسيرات والأحكام والتشريعات للناس وزعموا كذبا وزورا أنها أحكام من عند الله في الدين ، لقد تعمدوا تشديد الأحكام الميسرة من عند الله وعملوا على استحداث صلوات كثيرة زعموا انها نوافل قربة لله ، وجعلوا لها اوقات مختلفة في الليل والنهار مخالفة لكتاب الله ، فتولد عند الناس نفور وضجر من الصلوة حتى أصبحت الصلوة وإقامتها مجرد طقوس لا غير ، لقد تساهلوا في الأحكام المشددة في الدين حتى شاعت الفاحشة في المجتمعات واستشرى الزنا وانتشر الفساد وشاع الانحلال الأخلاقي ، فنشأ نتيجة لذلك دين شيطاني جديد وهو المسمى "السنة" او حديث الرجال الذي يخالف دين الله الحق بل ويستبدله في كل شيء ، وبرزت للناس معتقدات باطلة ليست من شرع الله ، تهدم جوهر الدين وأساسه ، وفعلا هذا هو ما حدث ويحدث الآن ، وهذا هو معنى الاية عن اللغو في القران 


فلابد من صحوة وتوبة الى الله وجعل كتاب الله حاكما ومهيمنا على ما بين يديه من الكتب المنزله من قبله


والسلام

وائل عبد الملك عبدالجبار

رسول الله الختم الأمين





إرسال تعليق

أحدث أقدم