الصلوة المفروضة لا تسقط على الحائض والنفساء وهن طاهرات
للصلوة والصيام
المقدمة
وا أسفاه على امة خالفت كتاب ربها وأطفأت بيدها مصباحها عندما هجرت القرآن وركنت إلى كتب تراث محرفة تخالف كتاب الله ، لقد اتفق علماء السنة والشيعة على تحريم الصلوة والصيام على الحائض بغير ما انزل الله في الكتاب ، فقد زعم البعض انهن غير طاهرات وزعم البعض الآخر انهن نجسات فلا يحوز لهن الصلوة والصيام ، لقد ظلموا نساء الامة كثيرا جدا بهذا التشريع الشيطاني الخبيث الذي حرم عليهن الصلوة والصيام ، وزعموا أن دليلهم وحجتهم هو قول الله عز وجل :- ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)) - ( البقرة ) ، وزعموا إن معنى هذه الايات نؤكد ان الحائض نجسة وغير طاهرة فلا يصح لها الصلوة والصيام ، فجعلوا نصف مليار او يزيد من نساء الامة اسبوع من كل شهر بدون صلوة واتصال نوراني مع الله عز وجل ، وحرموا عليها حتى قراءة القرآن ومسك المصحف حسب فتاويهم الكثيرة المعروفة للجميع ، فجعلوهن عرضة لاختراق الشياطين بسبب ضعف لباس التقوى النوراني حول أجسامهن ، وأجبروا النساء على وجوب افطار 7 ايام من شهر رمضان المفروض فيه الصوم من عند الله للجميع حتى النساء وقت الحيض لا عذر لهن بالافطار.
الصلوة المفروضة الموقوتة بالغدو والآصال لا تسقط على اي احد في هذا الكون
لم يسقط الله الصلوات الموقوتة المفروضة بالغدو والآصال على أي مخلوق في هذا الكون ، ولكن الله رخص القصر من الصلوة وقت الحرب للتحوط من غدر العدو ، ورخص تغيير الكيفية في بعض حالات الطوارئ الاستثنائية و شرع التيمم في حال المرض أو عدم وجود الماء.
أمرنا الله الحفاظ على الصلوة فقال عز وجل { إِنَّ الصَّلٰوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰبًا مَّوْقُوتًا } [ سورة النساء : 103 ] ) وقال الله عز وجل { حٰفِظُوا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلٰوةِ الْوُسْطٰى وَقُومُوا لِلَّهِ قٰنِتِينَ } [ سورة البقرة : 238 ]
فهي صلوة موقوتة مفروضة على كل المؤمنين بالغدو والآصال ، وهو وقت يسجد له فيه كل من في السموات والارض حتى الظلال الذي يتمدد سكونا عن الحركة يقول الله عز وجل :- ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (15) - ( الرعد ) ، وشرع الله رخص في بعض حالات الطوارئ الاستثنائية التي قد يتعرض لها الإنسان خلال حياته اما بسبب مرض أو سفر أو خوف من العدو او الخوف من اضاعة الصلوة أو عدم وجود الماء ولم يذكر الله الحائض والنفساء من بينها كحالة استثنائية ، فهل لا يعلم الله انه يوجد من عباده الحائض؟؟؟ وهل أولئك المشرعين المرخصين للحائض بترك الصلوة والصيام ارحم من الله على عباده فرخصوا لهن ما لم يرخصه الله؟؟؟؟!! كيف يسمح رجال الدين التراثيون لأنفسهم تشريع أحكام مزعومة على الله زورا ، اليست الأحكام والحدود بيد الله وحده ولا يحق حتى للأنبياء التشريع في دين الله؟؟؟!! وهل تعلم ان الله ذكر الحائض في سورة الطلاق عندما وجدت العلاقة بين الطلاق والحيض فيقول جل شأنه (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) )) فانظروا كيف أن الله لم يترك ذكر الحيض في الطلاق عندما وجدت العلاقة بين الحيض والطلاق ، فهل الحيض في الطلاق أكثر أهمية عند الله من ذكره في الصلوة الموقوتة المفروضة؟؟ وهل يعقل إن الله سوف يذكر الحائض وقت الطلاق وينساها وقت الصلوة ، وهل يعقل أن الله ينسى عباده من النساء ويجعل مصيرهن بيد رجال الدين حتى يشرعوا لهن رخصة ترك الصلوات والصيام !!!! مالكم كيف تحكمون ، وليعلم الجميع ان الله لم يسقط الصلوة المفروضة الموقوتة على اي احد حتى في حالات الطوارئ الاستثنائية ، فلا رخصة حتى للمريض والمسافر والخائف على نفسه والخائف من العدو والذي لم يجد ماء عليه أن يتيمم ويقيمون الصلوة جميعا بالكيفية المناسبة لكل حالة ، فهل تعلم ان الله لم يرخص ترك الصلوات الموقوتة المفروضة حتى في أشد الأوقات حرجا وخطورة وهي الحرب ، علما أنها الحالة الوحيدة التي يرخص الله بها قصر وقت الصلوة المفروضة إلى النصف ، مثلا يقصر وقت صلوة الفجر المفروضة الموقوتة من 40 إلى 20 دقيقة فقط ، لان الصلوة تقدر بالوقت ولا تحسب بعدد الركعات ، فالركعات وسيلة فقط لإقامة الصلوات الموقوتة المفروضة ، والركعة في الصلوة الموقوتة تتكون من قيام وسجود يسبقه ركوع باليدين والركبتين على الارض ، وليس معنى القصر من الصلوة هو تقليل عدد الركعات كما هو متعارف عليه في صلوات التراث الشيطانية في الوقت الحاضر ، فلا توجد رخصة تقصير وقت الصلوة إلا وقت الحرب فقط.
يقول الله عز وجل :- { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِى الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلٰوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوٓا ۚ إِنَّ الْكٰفِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلٰوةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوٓا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرٰى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وٰحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضٰىٓ أَن تَضَعُوٓا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلٰوةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيٰمًا وَقُعُودًا وَعَلٰى جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلٰوةَ ۚ إِنَّ الصَّلٰوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰبًا مَّوْقُوتًا (103)}
[ سورة النساء : 101 الى 103 ]
أما إذا كان الانسان خائفا على نفسه من أي خطر أو خائفا على نفسه من إضاعة الصلوة الموقوتة المفروضة لأي سبب كان فإن الله رخص له صلوة الخوف بان يصلي بالوضعية المناسبة وهو يمشي على رجله أو راكبا في اي وسيلة مواصلات مثل السيارة أو الطائرة أو القطار او السفينة وغيرها
يقول الله عز وجل :- { حٰفِظُوا عَلَى الصَّلَوٰتِ وَالصَّلٰوةِ الْوُسْطٰى وَقُومُوا لِلَّهِ قٰنِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) }[ سورة البقرة : 238 إلى 239 ]
وكذلك في حال عدم وجود ماء للغسل ( الوضوء ) فأن الله شرع له التيمم من صعيد الأرض فيمسح الوجه واليدين من تراب أو حجر جاف واذا لم يجد تراب أو حجر جاف يمكن استخدام المناديل الورقية وتقام الصلوة ولا عذر لتاركها
يقول الله عز وجل :- { يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلٰوةَ وَأَنتُمْ سُكٰرٰى حَتّٰى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتّٰى تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضٰىٓ أَوْ عَلٰى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَآئِطِ أَوْ لٰمَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَآءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }[ سورة النساء : 43 ]
وكذلك لا توجد رخصة ترك الصلوة للمريض الذي يجب عليه إقامتها في وقتها المعين من الله دون تأخير ، ولكن الله رخص له أن يصلي قياما أو قعودا أو على جنبه ويقيمها بالوضعية التي يستطيع الصلوة بها
الخلاصة
جعل الله الصلوة مقدرة بالوقت فهي كتابا موقوتا ولم يقل الله كتابا معدودا
يقول الله عز وجل :- ( إِنَّ الصَّلٰوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتٰبًا مَّوْقُوتًا )
يقول الله عز وجل :- ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِى الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلٰوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوٓا ۚ )
يقول الله عز وجل في الاية اللفظ ( تقصروا ) ولم يقل ( تقللوا ) والمعلوم أن القصر يكون للطول والتقليل يكون للعدد ، ولذلك القصد الإلهي هو تقصير وقت الصلوة لأن النبي كان يصلي صلوة طويلة السجود ، فالمشكلة كانت في طول وقت السجود والخوف من مباغتة العدو أثناء السجود ، ولذلك رخص الله تقصير وقت الصلوة وهي الرخصة الوحيدة في القصر التي لا يوجد غيرها نهائيا ، مثلا تقصير وقت صلوة الفجر من ساعة الى نصف ساعة فقط.
لم يرخص الله للحائض ترك الصلوة أو الصيام خلال فترة الحيض ولا صحة للمزاعم التي تقول إنها نجسة وغير طاهرة
لم يرخص الله للحائض ترك صلاتها وصيامها ، وحتى إن الله لم يذكرها في كتابه ضمن حالات استثنائية طارئة ، ولذلك هي طاهرة للصلوة والصيام ومن يقول غير ذلك فقد كذب على الله ، ولكنها غير طاهرة في محيضها للمعاشرة الجنسية وايلاج القضيب الذكري في القبل.
يقول الله عز وجل :- ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)) - ( البقرة ) هذه الآية حجة رجال الدين التراثيين وزعمهم أن الحائض نجسة أو غير طاهرة فكيف لها أن تصلي وتصوم ؟؟؟؟ والحقيقة ان الاية تتحدث عن الطهارة في المحيض وهو الموضع المكاني في جدار الرحم الذي يصل إليه العضو الذكري عند حدوث الجماع ، فخلال فترة الحيض ونزول الدم يكون ذلك المحيض أذى وغير طاهر لحدوث الجماع ، فعند حدوث المعاشرة الجنسية خلال فترة الحيض يتحول الاذى الى مرض للزوج والزوجة ، أي أن الطهارة تتعلق بموضع المحيض المكاني خلال فترة الحيض فقط ولا علاقة لها بالطاعات والعبادات ، فالله عز وجل يقول ان المحيض غير طاهر للمعاشرة الجنسية خلال فترة الحيض ، وإن الدم النازل من الحيض ليس نجسا كما يزعم الكثير من مشائخ الفتوى والضلالة ، ولا يبطل مشكلة بالدم حتى لو نزل اثناء الصلوة ، ويكفي الغسل ( الوضوء بالتوصيف التراثي ) قبل الصلوات مثل ما يفعل كل المؤمنين.
فالله عز وجل يتكلم في الآية أن المحيض غير طاهر للمعاشرة الجنسية فقط لا غير ، وأن المرأة غير طاهرة في محيضها فقط الذي يمنع حدوث المعاشرة الجنسية ووصول القضيب الذكري الى جدار الرحم فيتحول الاذى الى مرض ، ولا علاقة بعدم طهارة المحيض للمعاشرة الجنسية بالطهارة المطلوبة لإقامة الصلوة والصيام نهائيا ، فقوله عز وجل ( حتى يطهرن) أي يطهر ذلك المحيض الموضع المكاني في جدار الرحم بمشيئة الله وإرادته ، وأن علامة حدوث الطهارة هو توقف نزول الدم من المحيض الذي يوجب على الحائض التطهر بالاغتسال ، فالطهارة المقصودة في الآية هي طهارة المحيض أو مكان الأذى في جدار الرحم ، وان طهارة المحيض تكون عندما يتوقف نزول الدم ويصبح جاهزا للجماع وايلاج القضيب الذكري ووصوله الى جدار الرحم دون أي خطورة في تحول الاذى الى مرض يصيب الزوج والزوجة .
يقول الله عز وجل :- (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
فكل أحكام وتشريعات في الدين من صلاحيات الله وحده لا ينازعه فيها أي أحد من خلقه على وجه الأرض ، فانظر وتأمل أخي القاريء الى تعامل الله مع نبيه محمد الذي مهمته أن يبين للناس فقط ، وبالرغم انه نبي إلا أنه لا يجوز له تشريع الأحكام في دين الله الحق نهائيا ، فالاية بدأت بقوله عز وجل ( ويسألونك عن المحيض ) لأنه تشريع وحكم الهي فبدأت ب ( ويسألونك ) ، ثم يأتي الجواب الإلهي بعدها مباشرة يقوله عز وجل ( قل ) ، فهذا هو القانون الإلهي في التشريع الحصري لله الذي لا يجوز لأي مخلوق آخر ، فانظر وتأمل هذا القانون الإلهي الذي يقول انه عندما يسألونك يا محمد على أي قضية فيها حكم من الله انتظر حكمها من عند الله ثم قل لهم عندما تتنزل عليك الايات وليس أن تقول من لهم من نفسك واجتهادك ، ودليل آخر في اية اخرى في قول الله عز وجل ( يستفتونك ) ثم يأتي الجواب الإلهي بعده سريع مباشر ( قل الله يفتيكم في الكلالة ) ودليل ثالث ( يستفتونك في النساء ) ثم يأتي الجواب الإلهي السريع ( قل الله يفتيكم فيهن ).
الله يقول أن المحيض اذى وليس مرض
يقول الله عز وجل عن المحيض انه أذى وليس مرض والفرق بينهما كبير ، فالأذى يكون ظاهريا من إصابة خفيفة أو جرح خفيف ولكن المرض يصاحبه إصابة بكتيرية او فيروسية وترتفع درجات الحرارة ويتداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ، أي أن المحيض في الوضع الطبيعي هو أذى خلال فترة الحيض والدورة الشهرية وليس مرض ، وان المحيض في الوضع الغير طبيعي يكون مرض وليس اذى ، وقد تكلم الله عن الاذى في آية أخرى فيقول جل شأنه (( لن يضروكم الا اذى )) اي ان اقصى ما يصيبكم منهم هو خدوش بسيطة تجرحكم وينزل منكم قليلا من الدم لا يؤثر على وظائف أجسامكم الحيوية ولا يتداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ، وبمعنى آخر أن الدم الذي ينزل من المحيض وهو أذى نتيجة الجرح الخفيف الذي فيه مثل اذى جرح الراس مثلا عندما يخرج منه دم خفيف لا يؤثر على وظائف الجسم الحيوية
اعتزال النساء في المحيض
يأمرنا الله عز وجل عدم معاشرة النساء خلال فترة الحيض واعتزالهن في المحيض وهو ذلك الموضع المكاني الداخلي في جدار الرحم ، لأن ذلك المحيض يصبح أذى عندما تعشعش البويضة بداخله ثم تتمزق ويخرج الدم إذا لم يحدث لها تلقيح ، فإذا حدثت المعاشرة الجنسية خلال فترة الحيض يوصل القضيب الذكري الى المحيض المجروح في جدار الرحم ويتحول من اذى الى مرض ومضاعفات خطيرة تصيب قضيب الزوج أو رحم الزوجة أو كليهما الاذى الى مرض الأذى مرض لقضيب الرجل والمرأة وهذا هو القصد الإلهي بقوله عز وجل ( فاعتزلوا النساء في المحيض ) ، فالله يأمرنا اعتزال النساء في المحيض على جدار الرحم خلال فترة الحيض ونزول الدورة الشهرية ، وهو اعتزال بمنع وصول القضيب الذكري إلى المحيض في جدار الرحم وعدم حدوث اي معاشرة جنسية بين الزوجين تسبب الأمراض الخطيرة ، ويستمر اعتزال المحيض حتى يحين وقت طهارته مجددا عندما يجف ويتوقف نزول الدم منه ، وبعد ذلك تستحم المرأة للطهارة الجسدية الظاهرية وتصبح المعاشرة الجنسية بين الزوجين ممكنة ، فطهارة المرأة بعد اكتمال فترة الحيض تكون بالاستحمام بقول الله عز وجل (ولا تقربوهن حتى يطهرن ) ، وللعلم ان لفظ "يطهرن" هو الموجودة في نسخ الصحف (المصحف بالتوصيف التراثي ) المتداولة حاليا وفي نفس الوقت توجد قراءة أخرى بلفظ (يتطهرن) ، ومعنى ( يطهرن ) أو ( يتطهرن ) هو طهارة المرأة في محيضها المكاني على جدار الرحم عندما يجف ويتوقف نزول الدم منها
التوضيح أكثر
يتكلم الله في الآية عن عدم طهارة المرأة خلال فترة الحيض ونزول الدورة الشهرية في محيضها فقط ولا علاقة لها بطهارة أي مكان آخر ، وبالتالي فهي غير طاهرة لحدوث الجماع وايلاج القضيب الذكري حتى لا يصل الى المحيض المجروح بالدم فيتحول الى مرض ومضاعفات خطيرة ، وأن الاية لا علاقة لها بالطهارة التي تجب في الصلوة والصيام لا من قريب ولا من بعيد، فهي طاهرة الصلوة والصيام ويجب عليها عدم ترك صلاتها وصيامها وإلا كانت اثمة عند الله ، وأن الآية تتحدث عن عدم طهارة موضع المحيض المكاني في جدار الرحم ، وهذا المحيض يكون اذى عندما لا تتلقح البويضة ويتجمع الدم بداخله ثم تتمزق وينزل الدم ، وهذا الاذى أو الجرح الخفيف في المحيض هو الذي جعله غير طاهر للجماع وايلاج القضيب الذكري خلال تلك الفترة حتى لا يحدث المرض للزوجين ، فهي عدم طهارة موضع المحيض المكاني في جدار الرحم ولا علاقة لها بالوضوء والطهارة الواجبة للصلوة والصيام.
نزول دم الحيض لا يبطل الصلوة
لا يعتبر نزول دم الحيض اثناء الصلوة مبطلا لها على الإطلاق ، لأنه دم ينزل تلقائيا من جرحه الخفيف الأذى و يصعب التحكم به خصوصا في الأيام الأولى من فترة الحيض مع أبسط حركة للحائض ، فلا مشكلة من نزول الدم اثناء الصلوة وهو غير نجس ولا يبطل الصلوة ولا يبطل الصيام ، ولا يمنع هذا الدم المرأة من الاستمرار في صلاتها بشكل عادي في حال نزل خلالها الى خارج الجسم او تم استخدام قطع القماش الماصة للدم ( الحفاظات ) المعروفة في وقتنا الحاضر .
لا يعتبر الدم النازل من الحائض نجس وهو لا يبطل الصلوة ولا يبطل الصيام ولا علاقة له بالطهارة اللازمة للصلوة والصيام فيقول الله عز وجل ( حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله ) ، أي بعد أن يطهرن في المحيض ويصبح جافا ويتوقف نزول الدم يجب عليهن التطهر بالاغتسال والاستحمام ، فتعود طاهرة مجددا في محيضها ويمكن الجماع والمعاشرة وايلاج القضيب الذكري ووصوله محيضها في جدار الرحم دون وجود دم متجمع يسبب الأمراض الخطيرة للزوجين ، يقول الله عز وجل ( فأتوهن من حيث أمركم الله )
الرد من كتاب الله على من يزعم ان المرأة الحائض نجسة او غير طاهرة خلال فترة الحيض
لم يذكر الله كلمة نجس في القرآن الحكيم إلا مرة واحدة فقط في قوله عز وجل (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ #نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ )) ، يتكلم الله في الآية عن المشركين فيقول إنهم " نجس " أي نجس العقيدة في قلوبهم وعكس كلمة "نجس" هو " طاهرين " ، وهذا النجس ليس ظاهري في الأجسام بل هو نجاسة باطنية في القلوب
يقول الله عز وجل :- (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )) فالله يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وهم الأنبياء وزوجاتهم الصالحات بزوال الارجاس الباطنية ويطهرهم تطهيرا ، وهي طهارة بيت النبوة الدائم من الارجاس الباطنية في نفوسهم وقلوبهم ، فهي طهارة باطنية دائمة مستمرة لاهل بيت النبوة من الارجاس الباطنية في نفوسهم وقلوبهم ، وليس المعنى طهارة ظاهرية من نجاسة مستمرة في اجسامهم من حيض أو غيره وإن الله سوف يطهرهم تطهيرا منها بشكل مستمر
والملائكة هم ( المطهرون ) وهي طهارة خلقهم من الله وسمو خلقهم الايمانية المطيعة لله عز وجل ، ولكن الناس هم (المتطهرين) وهم ( المطهرين ) حسب افعالنا في أعمال التقوى وطاعة الله عز وجل في استجلاب الطهارة الباطنية او الطهارة الظاهرية في اجسادنا من الاوساخ وغيرها بالغسل والاغتسال
يقول الله عز وجل :- (( لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ )) فالطهارة هي للتطهر لكي نكون من المتطهرين ، والمطهرين تشمل طهارة خارجية ارادية نتحكم بها في التطهر من الاوساخ والادران والقاذورات والغائط والجنابة ….الخ وطهارة باطنية في القلب باتباع ما انزل الله في القران
لفظ الطهارة في القرآن الكريم تطلق إما على الطهارة الظاهرية من القاذورات والاوساخ والنجاسات وغيرها او الطهارة الباطنية وهي طهارة القلوب المؤمنة بالله وما أنزل الله في كتابه فتطهر قلوبهم من الارجاس مثل طهارة أهل البيت النبوة
الخلاصة
معنى قول الله عز وجل ( ولا تقربوهن حتى يطهرن ) هي طهارة مخصوصة بموضع المحيض المكاني ( الأذى ) ، هو غير طاهر للجماع وايلاج القضيب الذكري اثناء فترة الحيض ، فالاية تتحدث عن عدم طهارة المرأة في محيضها ومنع حدوث معاشرة جنسية خلال فترة الحيض ولا علاقة لهذه الطهارة بالغسل ( الوضوء بالتوصيف التراثي ) ولا علاقة لها بالطهارة اللازمة للصلوة والصيام لا من قريب ولا من بعيد
فالله يقول ان عدم الطهارة تكون في المحيض وان الطهارة تكون عندما يجف محيضهن ويتوقف نزول الدم ويتطهرن بالاغتسال والاستحمام فيمكن ايلاج القضيب الذكري حتى يصل المحيض في جدار الرحم دون ضرر ، وفي نهاية الاية يقول الله عز وجل ( والله يحب التوابين ) أي التوابين الذين كانوا يجامعون زوجاتهم في المحيض خلال فترة الحيض ونزول دم الدورة الشهرية ( ويحب المتطهرين ) وهم المحافظين على الطهارة الظاهرية والباطنية بشكل دائم ومستمر
الغسل ( الوضوء بالتوصيف التراثي ) والاغتسال والتيمم هم أدوات الطهارة الظاهرية للجسد وإقامة الصلوة الصلوة وهو التطهر من الاوساخ والادران أو الغائط أو الجنابة او شدة التصاق الأوساخ والقاذورات وبهما تزال شوائب الطاقة السلبية التي تعلق في الجسم خلال النوم وأوقات اليوم ، ويصبح الجسم بعد ذلك طاهرا للصلوة
الغسل طبيعي يكون قبل كل فرض في طرفي النهار وزلفا من الليل وخروج دم الحيض لا ينقض الوضوء ولا يبطل الصلوة حتى ولو خرج أثناء إقامة الصلوة لأنه يخرج لااراديا وهذا الأمر لا يحاسب الله عليه أي أحد من الناس، فالمحيض هو الموضع في جدار الرحم الذي هو اذى غير طاهر للجماع فقط ، والآية تخص طهارة المعاشرة الجنسية فقط لا غير
يا رجال الدين
يا رجال الدين التراثيين الأشرار لقد اعفيتم الحائض من الصلوة والصيام بحجة أنها غير طاهرة في المحيض فهل ستصلي لربها في قيامها وسجودها عبر قبلها أو فرجها ومحيضها ما لكم كيف تحكمون؟!
يا رجال الدين التراثيين ما هي علاقة الطهارة الواجبة للصلوة من غسل واغتسال وتيمم بطهارة المحيض داخل جدار رحم الحائض ؟؟!
يا رجال الدين التراثيين كيف سمحتم لأنفسكم تكونوا آلهة بدل الله فشرعتم أحكام وتشريعات في رخصة إعفاء الحائض من صلاتها وصيامها بغير ما أنزل الله في القرآن؟؟! فمن أين شرعتم ذلك ايها الاشرار، ومن أي مصدر شرعتم ذلك
يا رجال الدين التراثيين هل تتهمون الله بالتقصير او بالجهل عندما لم يذكر في كتابه رخصة للحائض في ترك صلاتها وصيامها ام انكم ارحم من الله بعباده ما لكم كيف تحكمون ، فالله لم يفرط في الكتاب من شيء وجعل القرآن تبيان لكل شيء وفصل كل شيء في الكتاب تفصيلا ، فعندما لم يذكر الله للحائض رخصة فهي بلا رخصة حقيقة ، فلماذا جعلتم أنفسكم آلهة بدل الله ومنحتموها رخصة ترك الصلوة والصيام بدون أذن الله في كتابه ؟؟؟!
يا رجال الدين التراثيين هل لديكم عقول تفكرون بها ، أن الله ذكر كل الحالات الاستثنائية الطارئة للمريض والمسافر والخائف على نفسه والخائف من العدو والذي لم يجد ماء ولم يذكر الحائض نهائيا ، هل تريدون القول أن الله نساها في كتابه الذي لم يفرط فيه من شيء أم الحقيقة أن الله لم يرخص لها ترك الصلوة والصيام في حيضها ؟؟ لماذا جعلتم أنفسكم الهة تمنحون رخص لم يرخصها الله ايها الاشرار
يا رجال الدين التراثيين لقد ذكر الله الحيض في الطلاق عندما وجدت علاقة بين الحيض والطلاق وهو اقل اهمية من ذكر الحيض وقت الصلوة ، فهل تزعمون أن الطلاق عند الله أهم من إقامة الصلوة الموقوتة المفروضة ايها الاشرار مالكم كيف تحكمون؟؟؟!!!!!
صحيح البخاري في دين رجال الدين التراثيين يثبت أن الصلوة لا تسقط على الحائض ولكنهم خدعوا النساء وفطروهن للشيطان
يا رجال الدين التراثيين هل سمعتم عن صحيح البخاري في دينكم الشيطاني البديل لكتاب الله ، اليس هو هو أصح كتاب عندكم ومصدر تشريعكم الثاني بعد القرآن حسب زعمكم ، فهو يتضمن أحاديث صحيحة بتوصيفاتكم تروى عن عائشة نفسها وتقول إن النبي الأكرم محمد اعتكف في المسجد مع احد زوجاته وهي حائض فكانت تصلي والدم ينزل منها فوضعت طست تحتها لاحتواء الدم النازل؟؟! ، أليس هذا الحديث في مصدر تشريعكم الثاني يؤكد وجوب الصلوة على الحائض ايها الاشرار ام ماذا تقولون ؟؟؟! وهذا الحديث الذي يؤكد حضور النبي الأكرم محمد شخصيا الاعتكاف مع احد زوجاته ومعرفته انها حائض وينزل الدم منها وهي تصلي ولم ينكره النبي ، أليس ذلك دليلا قاطعا على وجوب الصلوة على الحائض ايها الاشرار؟؟! وإذا كانت الصلوة لا تجوز للحائض لأنها غير طاهرة او نجسة حسب زعمكم ، فلماذا سمح النبي الصلوة لزوجته بحضورة وهي نجسة غير طاهرة أيها الأفاكون
أليس ما ورد في الحديث هو غزارة نزول الدم ووضع طست من تحتها وهي تصلي ، اليس هذا دليل دامغ وكافي ان احدى زوجات النبي تصلي وهي حائض بالدليل وهو غزارة الدم النازل منها فهو حيض معلوم بالوصف وليس استحاضة؟؟؟
نصوص أحاديث البخاري في دين الشيطان البديل لكتاب الله
[304]- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ: اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ فَكَانَتْ تَرَى الدَّمَ وَالصُّفْرَةَ وَالطَّسْتُ تَحْتَهَا وَهْيَ تُصَلِّي.
[305]- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ اعْتَكَفَتْ وَهْيَ مُسْتَحَاضَةٌ.
[303] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهْيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ.
وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ: كَأَنَّ هَذَا شَىْءٌ كَانَتْ فُلاَنَةُ تَجِدُهُ.
صيام رمضان واجب على الحائض في الوضع الطبيعي عندما يكون محيضها أذى ولها رخصة المريض في الإفطار والقضاء من أيام أخر إذا كان محيضها مرض
كتاب الله يثبت بالدليل القاطع ان الحائض طاهر للصيام ولا يحتاج اي دليل اخر لإثبات فرض الصوم عليها
الدليل هو كفارة قتل الخطأ وصيام شهرين متتابعين وهذه الكفارة تشمل الذكر والأنثى ، فهل يعقل أن الله العليم الحكيم شرع كفارة القتل الخطأ صيام شهرين متتابعين وهو لا يعلم وجود الحائض بين عباده وهي لن تستطيع الصيام ، لأنها سوف تتعطل 7 أيام من كل شهر إجباريا بسبب الحيض وبالتالي يضيع عليها الصيام المتتابع لشهرين ، هل أراد الله أن يعاقبها بسبب حيضها اماذا تريدون أن تقولوا ايها الاشرار ، تعالى الله عما يصفون
يقول الله عز وجل :- (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)) النساء
والسلام
وائل عبدالملك الحوثي
رسول الله الختم الأمين