اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎركة

 اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎركة

(  الجزء الأول )

الله ص النور حم الباعث ق المحصي عسق العليم طس الشكور ن المقيت كهيعص


}{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{


{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّة يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (33) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)} - (النور)


اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎركة هي مصدر نور الله في السماوات والأرض من نور الذات الالهية عند العرش وهو فيض ( المجال المغناطيسي ) النوراني ( الدرع النوراني الحامي للأرض والانسان )


اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ هي شجرة الفيض النورانية الزيتونة المباركة مصدرها من نور الذات الالهية عند العرش}{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{{ اللَّهُ نُورُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكٰوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبٰرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلٰى نُورٍ ۗ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثٰلَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ } [ سورة النور : 35 ] ، وهي نفسها الشجرة التي تتجسد على الأرض بشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين}{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنۢبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْءَاكِلِينَ } [ سورة المؤمنون : 20 ] ، وهي نفسها الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت في الأرض المقدسة عبر تكوين قطب مغناطيسي شمالي جنوبي وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ،}{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ (24) تُؤْتِىٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍۭ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)  } [ سورة إبراهيم : 24 الى 25 ] ، وهي نفسها السدرة التي يبلغ منتهاها في السماوات العلا للفيض النوراني الكهرومغناطيسي ،}{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ { وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرٰى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهٰى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوٰىٓ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشٰى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغٰى (17) لَقَدْ رَأٰى مِنْ ءَايٰتِ رَبِّهِ الْكُبْرٰىٓ (18)  } [ سورة النجم : 13 إلى 18 ] ، وهي نفسها الشجرة التي بايع المؤمنون النبي تحتها ورضي الله عنهم ، }{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ { لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثٰبَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } [ سورة الفتح : 18 ]


اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ هي الشجرة التي تمد الكون كله بالطاقة النورانية والكهربائية ( المجال المغناطيسي ) وهذا الفيض النوراني للشجرة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ يربط السماء بالأرض بحبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به وهو حبل الاعتصام بالنور الالهي في الكتب المنزلة في كل رسالات السماء , وهو حبل الله الذي يحتوي على الحجرات النورانية المباركة التي تترتب في مواضعها المحددة لها من الله لتكوين خطوط اتصالات نورانية بين الخالق والمخلوقات والجمادات والظلال سواء في مواقيت العبادة أو غيرها ، وعبر نورها تتكون خطوط اتصال ومسارات لكل الرؤى المنامية الصادقة ، وعبر نورها تتكون خطوط اتصال ومسارات الخروج والعودة للنفس حين منامها ، وعبر نورها تتكون خطوط اتصال ومسارات نورانية بين دابة الأرض والصالحين المؤمنين قبيل حدوث الساعة ، وعبر نورها تتكون خطوط اتصال ومسارات تهبط وتصعد الملائكة والوحي بين السماء والأرض , وعبر نورها تتكون خطوط اتصال ومسارات لتنفيذ الاوامر الالهية المختلفة في كل شيء 

لقد خلق الله هذا الحبل النوراني الذي يحتوي على الحجرات النورانية المتموضعة في أماكنها المحددة من الله ومن خلال هذا الحبل النوراني والحجرات النورانية يتم الاتصال النوراني المباشر بين الله وعباده المؤمنين المقيمي الصلوات المفروضة الموقوتة في مواقيتها الصحيحة التي حددها الله بوضوح في الكتاب بالغدو والآصال { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ (15)} - الرعد ، ومن خلال هذه الشجرة النورانية تكتسب القلوب دهن التقوى والنور وتصبغ أجسامنا بها  ، وينتقل الدعاء عند اقامة صلاتنا خلاله  ، وعبر نور هذه الشجرة النورانية المباركة وعبر حجراتها النورانية المخصصة يتم الاتصال مع المؤمنين المقيمي الليل وهي صلاة الليل  وهي نافلة الليل باللفظ القرآني ، تستمر هذه الشجرة النورانية المباركة عبر حجراتها النورانية المخصصة الاتصال بين نور الله وكل من يقيم الليل من عباده مخلصا لله }{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79)} - الاسراء


فمن يملك السيطرة على مكة مكرمة يستطيع التحكم بالشجرة النورانية المباركة وبالتالي التحكم بالطاقة النورانية الكهرومغناطيسية الخارجة من الأرض المقدسة واضعاف انعكاسها عبر تنجيس المسجد الحرام والارض المقدسة في مكة المكرمة بالاصنام والاوثان والعبادات الشركية والوثنية والشيطانية وإفساد شعائر الحج وتحريف مناسكها عن حقيقتها واهم ركن فيها وهي الهدي والانعام وجعلها ركن ثانوي عبر كوبونات يتم ذبحها في مسالخ خارج الأرض المقدسة ودون أن تبلغ محلها البيت العتيق ، وعبر بناء الأبراج العالية في مناطق تجمع الطاقة الإيجابية في مكة المكرمة   فتضعف أغلفة الحماية حول الأرض ( الغلاف المغناطيسي ) وحول الإنسان ( الهالة النورانية ) نتيجة ضعف المجال المغناطيسي المتولد من الشجرة النورانية المباركة , ويتحول مناخ الأرض من طاقة ايجابية لنور الشجرة الزيتونة المباركة الى طاقة سلبية لشجرة الزقوم النارية وهي البيئة الضرورية الواجب توفرها على الأرض حتى يستطيع الجن والشياطين ويأجوج ومأجوج وكل المخلوقات التي خلقت من نار التجسد عليها بصور ادميه وتستطيع اختراق هالاتنا النورانية ونزع لباس التقوى حول أجسامنا و التحكم بسلوكنا ومشاعرنا وتصرفاتنا وقرارنا وكأننا مخلوقات مبرمجة حتى يتم احتلال الأرض وفرض الحكم والسيطرة عليها وهو ما حدث ويحدث الآن بشكل سري والكثير من الناس لا تعلم

ﻧﻮر اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﻮراﻧﯿﺔ اﻟﺰﯾﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ ، نور الله في السماوات والأرض الصادر من نور الذات الالهية كشجرة نورانية مباركة وقد وصفها الخالق البديع ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)} ، وهذه الشجرة النورانية الزيتونة المباركة بعد ان تصدر من نور الذات الالهية عند العرش  من نور الذات الالهية عند العرش الإلهي ثم تنتقل الى بيت الله في السماء السابعة وهو ( البيت المعمور ) ثم تأتي مهمة ( ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﳌﺮﻓﻮع ) وهو الوسيط والموصل والناقل للفيض النوراني الإلهي من البيت المعمور إلى (البحر المسجور) الذي يقع أسفل الكعبة المشرفة مباشرة

{ وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)} - الطور ،ارادة الله ان جعل الفيض النوراني يسقط من البيت المعمور في السماء على منطقة ﻣﺤﺪدة من الأرض المقدسة في مكة المكرمة ھﻲ ارض اﻟﺒﯿﺖ اﻟﻤﺒﺎرك لأنه ﯾﻘﻊ في باطنها وأﺳﻔلها مباشرة ﻧﻮاة اﻷرض اﻟﻤﻠﺘﮭﺒﺔ ويحيط بها بحر النار الهائل من معدن الحديد المنصهر الممغنط وهو ( اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺴﺠﻮر ) وعند سقوط نور الشجرة النورانية الزيتونة المباركة ( وزيتها ) عليها ينشأ ( قطب مغناطيسي) ويتولد منه الدهن والصبغ وهو ( المجال المغناطيسي ) حركه فيضه شمالي جنوبي فقط أخضر زيتي داكن يتخذ شكل ثمرة الزيتونة لانها شجرة كهرومغناطيسية ، ولذلك قال الله تعالى عنها  ( شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) ، وهذا المجال المغناطيسي هو الذي ينتشر في الكون ويمده بالنور والطاقة عبر شجرة تخرج من طور سيناء تتجسد على الارض ، وهذا المجال المغناطيسي النوراني هو الدرع النوراني الحامي للارض والانسان وهو لباس التقوى بالمصطلح القرآني


( ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﳌﺮﻓﻮع ) هو بوابة الاتصال والتوصيل لحبل الله النوراني المتصل بشكل مستمر بين السماء والأرض والذي يربط بيوت الله المقدسة في السماء والارض ، وهو النور الالهي المتصل في كل مواضعه ومكوناته واماكنه للنور الواحد في كل رسالات السماء وهو نور الهي واحد لا يختلف ،  وهو حبل الله الذي امرنا الخالق أن نعتصم به في الكتاب بقوله تعالى { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون }.  آل عمران (103).


هذا السقف المرفوع والحبل النوراني المتكون من الفيض النوراني الكهرومغناطيسي المتصل بين الأرض المقدسة ومجال البيت المعمور بالسماء  هو الذي لا تستطيع الطائرات والطيور اختراقه أو الطيران من فوقه ، ولكن تستطيع الطيور الطيران والتحليق من حول هذا الحبل النوراني فقط 

 

 وقد ذكر الله هذه المراكز النورانية الثلاثة لانتقال الفيض النوراني للشجرة الزيتونة المباركة بالتسلسل خلف بعضها بعد ذكر الأرض المقدسة وجبل الطور التي عليها ، حيث ذكر الله سقوط الحبل النوراني المتصل بين السماء والأرض من البيت المعمور عبر السقف المرفوع على البحر المسجور ،  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)} - الطور 

 لقد ذكر الله جبل الطور وهو { الجبل الذي يقع في وادي ذي طوى المقدس في مكة المكرمة الذي أمر الله موسى أن يخلع نعليه عنده ، وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى } ، والكتاب المسطور هي التوراة ، والرق المنشور هي الألواح  


وفي سورة التين ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)} - التين


التين والزيتون هما : جبلان من جبال مكة المكرمة ، جبل طور تينا هو التين ، جبل طور زيتا هو الزيتون ، وهما جبلين من خمسة جبال بنيت من احجارهما الكعبة المشرفة


طور سينين وهو جبل الطور الذي يقع في وادي ذي طوى المقدس في مكة المكرمة الذي أمر الله موسى أن يخلع نعليه عنده وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى  ، وسينين او سيناء هي اسم الجزيرة العربية قديما وفي الكتاب } { الله ص النور حم الباعث ق المحصي عسق العليم طس الشكور ن المقيت كهيعص}

…….يتبع الجزء الثاني

والسلام

وائل عبد الملك عبدالجبار

رسول الله الختم الأمين

إرسال تعليق

أحدث أقدم