الحائض والنفساء تصلي وتصوم وهن طاهرات للصلوة والصيام واثمات اذا تركن صلوات الوقت
المقدمة :
واااااأسفاه على امة خالفت كتاب ربها وأطفأت بيدها مصباحها عندما هجرت القرآن وركنت إلى كتب تراث تخالف كتاب الله واسفاه على الأمة الإسلامية سنة وشيعة فقد اتفقوا على تشريع تحريم الصلوة والصيام على الحائض والنفساء زعما من عند أنفسهم ووحي الشيطان لهم مخالفين لكتاب الله العظيم واجتهادا باطلا منهم انهن نجسات أو غير طاهرات للصلوة والصيام وهو الذي يخالف كلام الله في القرآن العظيم الذي لم يرخص لهن ذلك ولم يذكرهن انهن نجسات او غير طاهرات للصلوة والصيام لقد اقترفوا ظلم عظيم بحق نساء الأمة الإسلامية كلها قرونا من الزمن نتيجة جهل غريب عجيب لعدم فهم حقيقي لنور الله الواضح لكل متدبر لآيات القرآن العظيم الذي جعله الله تبيانا لكل شيء ولم يترك الله لا صغيره ولا كبيره الا احصاها في الكتاب ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )
فسبحان الله الذي قال في الكتاب الحكيم عن الصلوة ( إن الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقال الله تعالى ( حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وقوموا لله قانتين ) ولنعلم أنه عندما حدد الله تعالى في الكتاب الحكيم القرآن العظيم بعض حالات الطوارئ الاستثنائية التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته فكانت هناك حالة المريض والمسافر والخائف على نفسه والخائف من العدو والذي لم يجد ماء فلم يذكر الله الحائض والنفساء كحالة استثنائية في كل آيات القرآن العظيم فهل لا يعلم الله ان من عبادة الحائض والنفساء؟؟؟هل أولئك المشرعين بالرخصة لجواز عدم إقامة الصلوة للحائض والنفساء هم ارحم من الله على عباده فرخصوا لهن ما لم يرخصه الله؟؟؟؟ لقد ذكر الله الحائض في سورة الطلاق عندما كان هناك علاقة بين الطلاق والحيض فقال تعالى (( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) )) فانظروا كيف أن الله لم يترك ذكر الحيض عندما وجدت العلاقة فهل ذكر الحائض في الطلاق أكثر أهمية عند الله من إقامتها الصلوة؟؟ وهل سيذكرها الله في الطلاق وينساها عند اقامة الصلوة ليذكرها رجال الدين الرحماء بعد ذلك بدلا عن الله ليشرعوا لها رخصة عدم اقامة الصلوة وعدم الصيام!!!! مالكم كيف تحكمون
قال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) هذه الآية حجة السنة والشيعة أن الحائض غير طاهرة فكيف لها أن تصلي وهي غير طاهرة؟؟؟؟ والحقيقة ان الاية تتحدث عن المحيض الذي هو الموضع المكان في جدار الرحم الذي يصل إليه العضو الذكري عند الايلاج والجماع وعند الحيض يكون المحيض اذى وبالتالي هو غير طاهر لحدوث الجماع لان الاذى سيتحول إلى مرض للزوج والزوجة أي أن الطهارة تتعلق بذلك الموضع المحيض فقط في كينونته فهو غير طاهر أثناء الحيض وعلامته نزول الدم الذي هو طاهر وليس نجس ويكفي الوضوء فقط ولذلك فالمحيض غير طاهر للمعاشرة الجنسية فقط ولا علاقة في ذلك لا من قريب ولا من بعيد عن الطهارة المطلوبة لإقامة الصلوة والصيام فقوله تعالى حتى يطهرن أي يطهر ذلك المحيض الموضع المكان في جدار الرحم بمشيئة الله وإرادته وعلامة ذلك توقف نزول الدم والقصد الإلهي بالطهارة هو مخصوص لطهارة مكان الأذى المحيض الذي سيصبح طاهرا للجماع وايلاج القضيب الذكري في القبل فيمكن وصوله الى جدار الرحم دون أي اذى من المحيض الذي يتحول إلى مضاعفات مرض يصيب الرجل والمرأة
المقال المحدث بالتفاصيل عن هذا الموضوع لاحقا ، كتاب الله يجمعنا
وائل عبدالملك عبدالجبار
رسول الله الختم الأمين