مهدينا #احمد يدمج القران مع الكتاب المقدس ليظهر نور الفرقان

 

رسول الله أحمد المهدي عنده علم

الكتاب وتستخرج مفاتيح علوم

الفرقان في القرآن والكتاب

المقدس والسبع المثاني والحروف

المقطعة

وهو سر الرقم 7 و 77 و 777 في

القرآن الكريم ويدمج القران مع

الكتاب المقدس في كتاب واحد

هو الفرقان


يوحي الله لرسله الموقوتة ذكرا محدثا من علم الكتاب الذي يظهر تأويل آيات القرآن الحقيقية وتبيين معانيها الصحيحة ، فتستخرج كنوزه وتتفجر معجزاته وتمتلك مفاتيح العلوم الحياتية المختلفة التي يسخرها الله لخدمة المسلمين الموحدين في العصر المهدوي ان شاء الله ، يقول الله عز وجل:- { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)}-(الانبياء) ، وينتهي ما فعله المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين عندما فرقوا مواضع آياته لجعلها صعبة الفهم على الناس ، يقول-الله جل شأنه-: { وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)} - (الحجر)

فأولئك المقتسمين قسموا القرآن المنزل الى اجزاء واحزاب وسور كثيرة بلغ عددها 114 سورة ، بينما أنزله الله على 10 سور كاملة تامة فقط ، يقول الله عز وجل:- { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (13)}-(هود) ، فالعشرة هي الكمال والتمام في دين الله الحق ،  يقول الله عز وجل:- {......تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ….}-(البقرة) ، يقول الله عز وجل:- {.......وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً……}-(الاعراف) ، فجعل الله كتابه غصبا عنهم في نظام محكم يعتمد في جوهره ومكنونه على سر الرقم  7 و 77 و 777 في القرآن الكريم ، فسر الرقم 7 هو سر علم الكتاب الذي يعلمه الله لرسوله احمد المهدي ويوحيه اليه ذكرا محدثا لاعادة ترتيب كتابه على 10 سور كاملة تامة كما انزلها اول مره ، ويعلم الله رسوله احمد المهدي مواضع تحريف الكلم عن مواضعه في الكتاب المقدس ، ويعاد ترتيب الكتاب المقدس كما انزل اول مره على داود وموسى وعيسى وغيرهم ، فيظهر الله اسرار الحروف المقطعة والسبع المثاني والفرقان في القرآن والكتاب المقدس ، وتمتلك مفاتيح العلوم الحياتية وتسخر كل قوى الطبيعة بأمر الله لخدمة المسلمين الموحدين المستخلفين في العصر المهدوي ان شاء الله.

والسلام

وائل عبدالملك عبدالجبار

رسول الله الختم الامين

إرسال تعليق

أحدث أقدم