الصلوات الخمس المتعارف عليها اليوم لم تخالف كتاب الله فقط ولكنها تخالف الاحاديث والروايات

 






رسالة احمد في الفرقان ان الصلوات الخمس المتعارف عليها اليوم لم تخالف كتاب الله فقط ولكنها تخالف الاحاديث والروايات وكتب التراث في السنة التي يتشدق بها التراثيون ويزعمون أنهم يتبعونها ، وهذه هي الادلة من كتب التراثيين انفسهم ، كتاب الله يجمعنا


صدق او لا تصدق ، صلاة التراثيون الحركية المتعارف عليها بين المسلمين اليوم ليست إنها تخالف كتاب الله فقط ، ولكنها تخالف أيضا كتب التراث التي تسمى السنة وهي الصحاح عندهم التي يتشدقون بها أنها مصدر التشريع الثاني بعد القرآن!!!! ، فلا أعلم من أين جاء التراثيون بصفة الصلوات الحركية التي يفترض أنهم يقيمونها حاليا لأن الواقع يختلف عن ما ورد في صحاحهم؟؟؟!!! ومن هو المصدر التشريعي الذي شرع لهم عدد الركعات لكل فرض من الفروض الخمسة المزعومة ؟؟!! الحقيقة المؤلمة انه لا يوجد احاديث قاطعة تثبت ذلك ، بل هي أحاديث غريبة عجيبة تناقض بعضها البعض بل وتناقص نفسها بنفسها في نفس الكتاب الواحد بل تناقض بعضها البعض في أصح الكتب بعد القرآن عند أهل السنة وهو صحيح البخاري !!! نعم تلك هي الحقيقة الصادمة صدق او لا تصدق ذلك ، وللأسف ان الغالبية العظمى من المسلمين لا يعلمون عن حقيقة التناقض في أصح كتب تراثهم بعد القرآن وهو البخاري وغيره !!!


(1) : هل تعلم أن كتب التراث قاطبة عند المسلمين لم تحدد عدد ركعات الفرائض في أي رواية متواترة منقولة عن النبي الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين



كتب التراث قاطبة لم تبين عدد الركعات لكل فرض من الفروض الخمسة المزعومة الواجبة على كل مسلم في اليوم والليلة ، هل يعقل ذلك؟! لقد زعموا أن المسلمين تعلموا صفة الصلاة في ركعاتها وحركاتها ومواقيتها من السنة العملية لرسول الله تواترا ، ثم تناقلت جيلا بعد جيل الى يومنا هذا!!!! ولذلك فكل الأبناء تعلموا الصلاة من الآباء أولا ثم علموها لأبنائهم وهكذا وصل الينا العلم بصفة الصلاة الحركية ، وكأن كل الناس الذين خلف بعضهم بعضا كانوا محافظون على الصلاة أمناء أتقياء زهاد فحافظوا على نقلها ولم يزيدوا او ينقصوا شيئا من صفتها الصحيحة وانهم نقلوها بكل امانة واخلاص من الاباء الى الابناء وكانهم كلهم ملائكة !!!! لقد أعطى رجال الدين الروايات التى دونت بعد 150 سنة من وفاة النبي مصداقية الحكم على التواتر العملي للصلاة الحركية التي يقيمها المسلمون اليوم مدعومة بروايات من علم الرجال المسمى السنة فجعلوا لتلك الروايات القول الفصل وكأنه لا يوجد بين ايدينا الان كتاب الله الحكم الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها والذي جعله الله تبيان لكل شيء ، فسبحان الله عما يصفون ، ولعل أحدهم لم يتحقق من الذى يقوله علم الرجال في كتب التراث المسمى أحاديث السنة ولم يبحث فعلا فى هذه الكتب عما كتب عن الصلاة من تناقضات خطيرة التي لم تتضمن إجماع على أهم أركان الصلاة وصفتها وعدد ركعاتها ، و لذلك اقدم لكم مقتطفات عن الصلاة فى هذه الكتب لعل احدهم يتذكر أو تنفعه الذكرى:


1. لا يوجد في كل كتب السنة الصحاح الستة و هى البخارى و مسلم و الترمذى وباقي الكتب الستة رواية واحدة جامعة فى الصلاة تقول فرضت الصلاة ركعتين فى الصبح وأربع ركعات فى الظهر و العصر و ثلاث ركعات فى المغرب وأربع فى العشاء ، والصلاة هي الركن الأعظم فى الإسلام !!!


2. بل توجد روايات متناقضة عن عدد الركعات فمثلا الرواية رقم 19355 في كنز العمال حسام الدين الهندي تقول ( من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع ركعات بعدها حرم على النار) و رواية اخرى تقول ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ) وهذه الروايات ليست فى عدد ركعات الفرائض التى نبحث عنها.؟


3. و الرواية رقم 19542 ذكرت أن صلاة الوتر هى ثلاث كصلاة المغرب و المصيبة أن الرواية التي تليها تقول إن الوتر حق و ليس كالمغرب !! فأين النص المشرع لصلاة المغرب يا رجال الحديث ؟؟!!


4. ثم إن الروايات التي جائت بعدد ركعات الصلوات المفروضة جاءت مبهمة فمثلا في كتاب جامع الاصول لابن الاثير فى كتاب الصلاة فى الوجوب و الكمية رقم 3236 تقول سأل رجل نبي الله فقال يا رسول الله كم فرض الله على عباده من الصلوات ؟ قال افترض الله على عباده صلوات خمس . قال يا رسول الله هل قبلهن أو بعدهن شىء ؟؟قال افترض الله على عباده صلوات خمس . فحلف الرجل لا يزيد عليه شيئا او ينقص منه شيئا . قال رسول الله إن صدق ليدخلن الجنة . وهذه مثل روايات فرض الصلاة فى الإسراء التى لم يذكر فيها إلا أن الصلوات خفضت من خمسين الى خمس !!! و السؤال أين عدد الركعات للصلوات المفروضة التى بينتها كتب السنة يا خلق الله ؟؟!!


5. أما الرواية رقم 3238 عن عبد الله بن عباس ( فرضت الصلاة على لسان نبيكم فى الحضر اربع و فى السفر ركعتين و فى الخوف ركعة ) و الرواية رقم 3239 عن عائشة ( فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ثم أتمها في الحضر وأقرت صلاة السفر على الفريضة الاولى ) و فى رواية اخرى ( فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين فى الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر) وفي رواية اخرى لعائشة ( فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله ففرضت اربع وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى قال الزهري قلت لعروة ما بال عائشة تتم في صلاة السفر ؟ قال تأولت كما تأول عثمان ؟ أى أن عائشة و عثمان لم ينفذوا ما ذكر في الروايات عن القصر فى الصلاة !!! فهل الصلوات تؤدى اربع كلها في الحضر وكلها ركعتين في السفر ؟؟ فاين ثلاث ركعات المغرب ؟؟؟يا رجال روايات كتب السنة ؟


6. أما رواية عمر فى مسألة عدد الركعات رقم 3240 تقول ( صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان و صلاة المسافر ركعتان و صلاة الجمعة ركعتان تمام من غير قصر على لسان النبي ) و السؤال المكرر أين عدد ركعات الفرائض الخمسة مفصلة في كتب السنة يا خلق الله ؟؟؟!!


7. عدد روايات الصلاة فى كتاب كنز العمال لمؤلفه ابن حسام الهندى(ت 975 هـ) وهو كتاب جامع لكل كتب السنة بلغت 4701 رواية و بلغت فى مسند الإمام أحمد (ت 241هـ) 1749 رواية وكذلك كتاب جامع الأصول الذي جمع كل روايات الكتب الستة المعتمدة وهى البخارى و مسلم و الترمذى و ابن ماجة و النسائي و ابو داود لمؤلفه بن الأثير ( ت 606 هـ ) جمع 1140 رواية عن الصلاة و كلها لم تحدد عدد ركعات الصلوات مفصلة !! فأين تفصيل ما أجمله القرآن ؟؟!!! وأما البخاري اشهر كتب السنة على الاطلاق فقد بوب 106 باب لم يذكر إلا ركعتين عند القدوم من السفر و ركعتين عند الدخول الى المسجد ارقام 424 و 425 فأين عدد ركعات الفروض الواضحة في كتب السنة يا خلق الله ؟؟!!! واين عقول التراثيين الغيارى من رجال الحديث الذين يزعمون أن روايات كتب السنة فصلت ما أجمله القرآن ، فليخبروني أين هو التفصيل عن فريضة الصلاة عمود الدين ؟؟


8. أما حديث المسيء فى صلاته التى تقول ( دخل رجل الى مسجد رسول الله فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه النبي وقال ارجع فصلى فإنك لم تصلى ثلاثا ثم قال الرسول إذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك فى صلاتك كلها ( وزاد الرواة في بعض الروايات إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن . فأين عدد الركعات يا خلق الله ؟؟ وأين التسليم والتشهد الكامل في الرواية ؟؟!!!


9. وفى بعض الروايات أن النبي صلى بالمدينة الظهر و العصر ثماني ركعات و المغرب و العشاء سبع ركعات جمعا . فأين حديث تفصيل عدد الركعات لكل صلاة يا خلق الله ؟؟ و خصوصا الصبح و المغرب ؟؟



( 2 ) : ركن التشهد المتعارف عليه في الصلاة المحرفة حاليا قبل التسليم الذي يعتبر ركن من أركان الصلاة الحركية ، ومن الثوابت التي عليها إجماع في الصلاة الحركية التي يقيمها المسلمون اليوم ، ولكن الحقيقة الصادمة أن ركن التشهد ليس له إجماع في التراث إلا بجزء منه!! اي صيغة تتبعون أيها التراثيون؟؟؟!! وكيف تطمئن لصحة صلاتك من مجرد الظن على ركن ما يسمى التشهد الذي ليس له أصل في كتاب الله الذي يتضمن سجود وقيام فقط ثم جلوس للدعاء 


اعطيكم مثال واحد منقوووووول من كتب الموروث ما يلي


الاختلاف بين الفقهاء حول صيغة التشهد الأوسط المختلف فيها بين بن مسعود و بن عباس و عمربن الخطاب الذين اتفقوا فقط فى نهاية رواية التشهد فى كتب السنة عند اشهد الا اله الا الله و ان محمد رلاسول الله فمن أين جئنا نحن المسلمون بباقى التشهد اللهم صلى على محمد و على آل محمد …… الى انك حميد مجيد ؟؟؟؟؟!!! على افتراض جدلا ان هناك ركن جلوس اسمه التشهد على ما سبق ، طيب من أين جئتم بهذا الاستحداث اللاحق يا خلق الله الذي يتضمن الصلاة على النبي محمد وال محمد والصلاة على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد؟؟ وما هي فائدة كتب التراث التي لم تكمل التشهد إلى آخره وتفصل الحقيقة عن ركن مهم من أركان الصلاة الحركية تهم كل مسلمة ومسلمة للتأكد باليقين عن صحة صلاته ؟؟؟!!



3 - صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن عند أهل السنة يتضمن روايات أن النبي كان يصلي الفجر 4 ركعات ( صحيح البخاري - الجزء الأول - ص 159 : 160 ) ، وفي نفس الوقت نفس كتاب صحيح البخاري يقول أن النبي كان يصلي الفجر  ركعتان ايضا؟؟؟!!


الرواية التي في البخاري أن النبي كان يصلي الصبح أربع ركعات هي  "أن رسول الله رأى رجلاً وقد أقيمت الصلاة يصلى ركعتين فلما انصرف رسول الله لاث به الناس وقال له رسول الله: الصبح أربعاً الصبح أربعاً" (البخاري: الجزء الأول ص 159: 160).)


4- صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن عند أهل السنة يتضمن روايات أن النبي كان يصلي الظهر ركعتان والعصر ركعتان فقط !!!!



تضمن صحيح البخاري حديث .. أن النبي كان يصلي الظهر ركعتان والعصر ركعتان في غير السفر وفى غير الخوف منها: "خرج علينا رسول الله بالهاجرة فأتى بوضوء فجعل الناس يأخذون منه فضل وضوئه فيتمسحون به فصلى النبي الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة"..


465 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ بِالْبَطْحَاءِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ..


5- لماذا لا يعتبر التراثيون رواية إسباغ الوضوء التي وردت في صحيح البخاري أنه دليل دامغ أنه لا يوجد ركن التشهد ثم التسليم في الصلاة الحركية



في البخاري (دخل رجل الى مسجد رسول الله فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه النبى فقال ارجع فصلى فإنك لم تصلى ثلاثا ثم قال الرسول إذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا و افعل ذ لك فى صلاتك كلها ( و زاد الرواة في بعض الروايات إذا قمت إلى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن.


فأين عدد الركعات يا خلق الله ؟؟ و اين التسليم والتشهد فى هذه الرواية ؟؟


6- روايات في صحيح البخاري تؤكد أن صلوات الظهر والعصر تعتبر صلوات جهرية ، طيب فما دام قد ورد ذلك في أصح كتب التراث بعد القرآن عند أهل السنة فلماذا يصلوها سرية هذا في حال لو افترضنا انها موجودة اصلا؟؟!!! ايها التراثيون ، انتم تشهدون ان أحاديث ما يسمى بالسنة هي مكملة للكتاب ، فلماذا صلاتكم الحركية الواقعية العملية التي تصلوها تختلف عن روايات التراث في صحاحكم التي هي معتمدة عندكم ولم تقولوا انها احاديث ضعيفة؟؟؟! ما لكم كيف تحكمون


اليكم الأحاديث التي تثبت ذلك فى صحيح البخارى ، كتاب الأذان الأحاديث التي  720 و 734 و 736


حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا


حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ وَيُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مَا لَا يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ وَهَكَذَا فِي الْعَصْرِ وَهَكَذَا فِي الصُّبْحِ ..


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مَعَهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَكَانَ يُطِيلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى..


فهل من مدكر لاقامة صلوات الميقات ونافلة الليل وترك صلوات التراث المحرفة ، فهل من مدكر لاتباع ما انزل الله في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قبل فوات الاوان


والسلام

وائل عبدالملك عبدالجبار

رسول الله الختم الأمين

إرسال تعليق

أحدث أقدم