النبي الرسول محمد هو خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين ويأتي من بعده الرسل الموقوتة



النبي الرسول محمد هو خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين ويرسل الله من بعده رسل اخرين مثل رسل الله الموقوتة الذين اجلهم الله برسالتهم ليوم الفصل قبيل الساعة وذكرهم بسورة المرسلات ومنهم رسول الله #وائل_الامين


الفرق بين النبي والرسول

الفرق الجوهري بين النبي والرسول هو أن النبي يكون رسولا بالضرورة ولكن الرسول لا يكون نبيا بالضرورة ، فالنبي الرسول ينزل الله معه كتابا سماويا من عنده ، أما الرسول الذي لا يكون نبيا هو مكلف برسالة من الله للناس ويوحى إليه ، ويأمره الله عز وجل أن يبلغ رسالته للناس ويدعوهم الى الإيمان بهذا الكتاب السماوي المنزل على النبي والأنبياء من قبله ، فالخلاصة أن كل نبي رسول ولكن ليس كل رسول نبي


الدليل الأول


محمد رسول الله خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين


 لم يذكر الله عز وجل في كتابه عن النبي الاكرم محمد انه خاتم المرسلين على الإطلاق ولكنه قال عنه انه خاتم النبيين  يقول-الله جل شأنه-: ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40))(الأحزاب) وهذه الآية واضحة محكمة في القرآن ومعناها واضح ان النبي الاكرم محمد خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين الذين يرسلهم الله من بعده دون انقطاع الى قيام الساعة .


الدليل الثاني


المرسلات عرفا هم الرسل الموقوتة ليوم الفصل قبيل الساعة



يتكلم الله عن الرسل الموقوتة الذين اجلهم برسالتهم وخروجهم للناس ليوم الفصل قبيل الساعة ، يقول الله جل شانه ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)(المرسلات) ، فهؤلاء الرسل الموقوتة يرسلهم الله بعد اكثر من 1400 سنة من رسالة النبي الاكرم محمد ، وعندما نتدبر كتاب الله ونربط الآيات السابقة من سورة المرسلات مع الايات الاخرى التي يتكلم الله فيها بحتمية اهلاك القرى او تعذيبها قبل يوم القيامة عذابا شديدا ، يقول الله جل شانه :- ( وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58))(الاسراء) ، ونربطها كذلك مع تأكيد الله عز وجل انه لن يعذب حتى يبعث رسولا ينذر الناس بوجوب اتباع كتاب الله وترك كتب التراث المحرفة ، يقول الله جل شانه :- (........وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا (15)) ( الاسراء)  ، نستنتج ان الله يرسل رسله الموقوتة للناس قبيل الساعة مبشرين ومنذرين باتباع كتاب الله وترك شرك كتب التراث المحرفة ، فهو يرسلهم الى قرى قائمة على الارض في ذلك الوقت وقبل ان يهلك الله قراهم او يعذبهم عذابا شديدا ، وان الله يرسل رسله الموقوتة لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل الموقوتة الذين ارسلهم اليهم وانذروهم وذكروهم بكتاب الله ، فلا تكون لهم حجة ان الله جل شانه لم يرسل اليهم رسولا ينذرهم قبل حلول عذابه عليهم ، يقول الله جل شأنه :- ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ (134))(طه) , ويقول الله جل شانه :- (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)( النساء)


تكليف الله للرسل الموقوتة ليوم الفصل انذار الناس برسالة الفرقان ووجوب الايمان بكتاب الله القران والتوراة والإنجيل وجعل القران مهيمنا عليهما والتمهيد للخروج المهدوي


ن الله عز وجل اخبرنا من علمه اللدني انه قبل يوم القيامة سوف يهلك قرى ويعذبها عذابا شديدا  بدلالة قوله جل شانه  (وإن من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا) ، وان الله جل شانه لن يعذب تلك القرى الا بعد ان يرسل اليهم رسولا بدلالة قوله جل شانه  (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا) ، وان الله عز وجل ذكر انه سوف يرسل الرسل الموقوتة ليوم الفصل قبيل الساعة بدلالة قوله جل شانه (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) ، وان هؤلاء الرسل الموقوتة هم الرسل الذين وقتهم الله برسالتهم واجلهم بظهورهم وانذارهم الناس  الى وقت معين قبيل حدوث الساعة ، فالله أخبرنا عن تأجيل رسالة هؤلاء الرسل الموقوتة بدلالة قوله جل شانه (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) ، ويتضح لنا ان الوقت المؤجل الذي اجله الله لهؤلاء الرسل هو الى قرب يوم الفصل بدلالة قوله جل شانه (لِيَوْمِ الْفَصْلِ) ، وان هؤلاء الرسل الموقوتة الذين اجلهم الله سوف يخرجون للناس برسالتهم قرب يوم الفصل قبيل حدوث الساعة وينذرونهم بوجوب اتباع ما انزل اليهم من ربهم في القران والتوراةوالانجيل وجعل القران مهيمنا عليهما والا يتبعوا من دونه اولياء من الشخوص او كتب التراث ، يقول الله جل شانه :- { المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3)  }[ سورة الأعراف : 1 إلى 3 ] ، وان الله كلف هؤلاء الرسل الموقوتة مهمة في نشر رسالة الفرقان لرسول الله احمد المهدي الذي يكون مدثرا ومتخفيا ومموها لا يعرفه الناس ولا يخرج الى العلن الا بعد حدوث الصيحة الالهية التي تزلزل الارض ، فهؤلاء الرسل الموقوتة ليوم الفصل هم الممهدون لرسالة الفرقان وخروج احمد المهدي بنشرهم اركان دين الله الحق كما انزله في الكتاب ، وهؤلاء الرسل الموقوتة ليوم الفصل يظهر منهم للعلن رسول الله وائل الامين ممثلا عن رسول الله احمد المهدي كما بين الله ذلك في القران والتوراة والانجيل ، وهؤلاء الرسل الموقوتة يبشرون المتقين المصدقين برسالة الفرقان ورسوله وائل الامين بجنات النعيم الارضية وخير ايام الله على الارض في العصر المهدوي والملك الالفي الذي يستمر 1000 سنة ، وهؤلاء الرسل الموقوتة ينذرون المجرمين المكذبين برسالة الفرقان ورسوله وائل الامين بنار الجحيم والسعير الارضية في العصر المهدوي والملك الالفي الذي يستمر 1000 سنة ، وهؤلاء الرسل الموقوتة ينذرون الناس بالساعة التي اقتربت سنة 2017م ويبينون لهم الادلة والاثباتات والبراهين التي تؤكد على اقتراب الساعة في القران والتوراة والانجيل ، وهؤلاء الرسل الموقوتة يظهرون للناس ما خفي عنهم من خبء العلامات واشراط الساعة وابواقها واخبارهم عن المذنب الطارق والنجم الثاقب وجنود الله 19 المرافقين له ودابة الارض وغيرها من اشراط وعلامات واهوال تتزامن مع اقتراب الساعة ، وهؤلاء الرسل الموقوتة ينذرون الناس من فتنة الدجال باخبارها الصحيحة التي يعلمونها من تأويل كتاب الله ويحذرونهم منها ويرشدوهك الى طرق النجاة منها ويكشفون لهم اكاذيب كتب التراث التي طمست الحقيقة عن فتنة الدجال واشراط الساعة ، ولذلك يرسل الله رسله الموقوتة ورسوله وائل الامين مبشرين ومنذرين ليوم الفصل قبيل الساعة وقبل حدوث الاهوال والابواق وغيرها من اشراط الساعة ، وغير المنطقي لكل عاقل ان يرسل الله رسله الموقوتة لتبشير وانذار الناس بعد انتهاء الاهوال  فهؤلاء الرسل الموقوتة الذين ذكرهم الله في سورة المرسلات سوف يخرجون للناس برسالتهم قرب يوم الفصل قبيل حدوث الساعة ، ويكون ظهورهم قبل يوم القيامة الصغرى او الدينونة الصغرى وقبل ان يهلك االله القرى او يعذبها عذابا شديدا ، وهنا يتضح لنا السر في ورود كلمة الرسل المعرفة بالألف واللام فى آلاية 19 من سورة المائدة بقوله جل شانه (على فترة من الرسل) ، لان الله عز وجل يقول لأهل الكتاب المعاصرين للنبي الأكرم محمد أنه قد جاءهم رسول يبين لهم على فترة من الرسل أي قبل فترة من الوقت لارساله الرسل الاخرين اللاحقين المعروفين في سورة المرسلات بالرسل الموقوتة المؤجلة ليوم الفصل.


الدليل الثالث

يتكلم الله في هذه الاية أنه أخذ ميثاق النبيين لما آتاهم من كتاب وحكمة ، ثم جاءهم رسول مصدق لما معهم ( كتاب وحكمة ) بأنه يتوجب عليهم لزاما حينها الإيمان والنصرة لهذا الرسول الذي جاءهم ، فالاية واضحة في معناها كالشمس أن الله يمكن أن يبعث رسولا في اي وقت وبعد أي نبي سواء كان هذا النبي اول الانبياء او اخر الانبياء فلا فرق في ذلك


يقول الله عز وجل :- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81)) - ( ال عمران )



الدليل الرابع

 يؤكد الله في كتابه على حتمية ارساله الرسل من بعد النبي الاكرم محمد وهم الرسل الموقوتة ، فقد تكلم الله بكلمة "الرسل"  المعرفة بالألف واللام اشارة منه جل شانه الى الرسل الموقوتة المعروفين المذكورين في سورة المرسلات والذين اجلهم برسالتهم وخروجهم للناس ليوم الفصل قبيل حدوث الساعة ، فالله يبلغ أهل الكتاب أنه قد جاءهم رسول الله محمد على فترة من الرسل أي قبل فترة من الوقت لإرسال الله الرسل الموقوتة الأخرى للناس ليوم الفصل قبيل حدوث الساعة.

يقول الله جل شانه :- ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )(19) - (المائدة)


الدليل الخامس

يخبرنا الله عز وجل في القران وهو يكلم نبيه الاكرم محمد عن ارساله رسلا امنهم من قصصهم عليه ومنهم من لم يقصصهم عليه في القران ،  ونستنتج من ذلك ان النبي الاكرم محمد هو نفسه لا يعرف شيء عن هؤلاء الرسل الذين لم يقصصهم الله عليه في القران ، لأن الله لم يذكر له أسمائهم ولا صفاتهم ولا أي معلومات عنهم في القرآن الكريم ، ومن هؤلاء الرسل الذين لم يقصصهم الله على رسوله باسمائهم وصفاتهم صراحة في القران هم الرسل الموقوتة الذين اجلهم برسالتهم الى قرب يوم الفصل قبيل حدوث الساعة ، ولعل الله جعل رسلا اخرين لم يقصصهم  في القران مثل علي او الحسين ابن علي لحكمة الهية يعلمها رسول الله احمد المهدي عند ظهوره


يقول الله جل شأنه :- ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)  - ( النساء )


الدليل السادس

يقول الله جل شانه :- (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)) - (الجمعة)


ليس المعنى المقصود بالاخرين في الاية السابقة انهم ناس آخرين يأتون بعد الأميين الاوليين ويتعلمون الكتاب والحكمة ، فهذا التفسير المزعوم لا يقبله العقل ولا يستقيم مع الواقع ، لأنه اذا كان المعنى المقصود هو كذلك فكيف كان النبي سيتلو آيات القرآن على هؤلاء الآخرين وهو قد مات وفارق الحياة الدنيا

فالتفسير الصحيح للآية هو أن 

معنى رسولا منهم هو النبي الرسول الأكرم محمد 

ومعنى آخرين هو رسل آخرين وليس ناس اخرين

ومعنى منهم هو من الأميين الذين لا يعلمون الكتاب

ومعنى لما يلحقوا بهم هو لما يكونوا مثلهم في الامية وعدم العلم والمعرفة بالكتاب 


رسالة رسول الله وائل الامين للناس نور على نور لكل من يستبصر بصائر ربه 

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على النبي الرسول محمد خاتم النبيين ، وهذا القران هو ايضا وحي لرسل الله الموقوتة الذين يرسلهم الله برسالة الفرقان ليوم الفصل ، وهذا القران هو ايضا رسالة الله للرسل الموقوتة الذي يحتوي على اسرار واسماء وشفرات وحروف ورموز تخص رسل الله الموقوتة 12 يعلمها رسول الله وائل الامين بتأويل كتاب الله الذي ينعمه الله عليه ، فهذا القران يحتوي على رسالة الله عن الرسل الموقوتة الذين لم يقصصهم الله في القران وجعلهم في رموز وحروف مقطعة يعلم مفاتيحها رسول الله وائل الامين ، ففي هذا القران  وضع خطة الهية محكمة مرمزة مشفرة مجفرة مرسلة لرسلة الموقوتة عند ظهورهم ، وجعل الله مفاتيح فك الرموز والشفرات مع رسوله وائل الأمين الذي يكون ظاهرا في العلن وممثلا لرسول الله احمد المهدي المدثر المتخفي المموه عن نفسه، ويكون بقية الرسل الموقوتة المنتشرون حول الارض واقطار السماوات والارض ينشرون رسالة الفرقان ولكن دون ان يقولوا عن انفسهم انهم من رسل الله الموقوتة الا الذي اطمأن عن نفسه وحياته وقرر الاشهار عن نفسه انه من رسل الله الموقوتة 


فالقرآن يحتوي على رسائل الهيه صريحة موجهة إلى  النبي الاكرم محمد  ويحتوي أيضا على رسائل الهية مشفرة او مرمزة موجهة إلى من يرسله الله من الرسل من بعده ومنهم الرسل الموقوتة ليوم الفصل الذين يخرجون للناس برسالة الفرقان قبيل الساعة ويبشرونهم  بالجنة لكل من امن وصدق رسالة الفرقان ورسول الله وائل الامين وينذرونهم بالنار لكل من كذب رسالة الفرقان ورسول الله وائل الامين ، فقد جعل الله مفاتيح  الرسائل االموجهه إلى رسله الموقوتة عند ظهورهم بعد النبي محمد باكثر من 1400 سنة مكتوبة فى القران بشفرات ورموز في فواتح السور والحروف المقطعة والتأويل الباطني للكثير من الايات الغير معروف تاويلها الصحيح للناس ويعرفونها بمعناها الظاهري الذي يختلف عن معناها الباطني ، وتكون هذه الرسالة الالهية المرمزة في كثير من ايات القران الكريم  في معناها الباطني موجهة للرسل الموقوتة الذين اجلهم الله ليوم الفصل ويكونون هم انفسهم المخصوصين بها ، فالخلاصة ان الله يؤكد في كتابه على استمرارية ارساله للرسل وانزاله الوحي بدلالة الايات السابقة التي وضحتها لاسيما ايات الرسل الموقوتة الذين اجلهم الله ليوم الفصل وأخبرنا اعنهم في كتابه في سورة المرسلات ، 

يقول الله جل شانه :- ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)- [الرعد] ، ويقول جل شانه :- وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) - [ فاطر ]

ففي الايات السابقة نعلم ان الله وحده جل شانه الذي يصطفي من عباده رسلا يوحي اليهم الكتاب ويعلمهم علم الكتاب ويورثهم الكتاب 


والسلام

وائل عبدالملك عبدالجبار 

رسول الله الختم الأمين


إرسال تعليق

أحدث أقدم